دبي-الشرق
في خطوة مُفاجئة للجماهير الإنجليزية، قرر جيمس كاراغر، نجل نجم دفاع ليفربول ومنتخب إنجلترا جيمي كاراغر، تمثيل منتخب مالطا على المستوى الدولي، واضعاً حداً لأي آمال لإنجلترا في ضمه مستقبلاً.
اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا، الذي ينشط حاليًا بين صفوف نادي ويغان أتلتيك في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي، حصل مؤخراً على الجنسية المالطية، مستفيدًا من جذوره العائلية حيث يمتد نسبه إلى الجزيرة المتوسطية عبر جده.
وحصل (جيمس لي دانكان كاراغر) على أول استدعاء رسمي تحضيرًا لأول ظهور له مع منتخب مالطا الأول خلال تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 نهاية الشهر الجاري.
وسينضم اللاعب إلى كتيبة المدرب الجديد للمنتخب المالطي الأول إيميلو دي ليو لمواجهة منتخب فنلندا على أرضه يوم الجمعة 21 مارس الجاري، قبل السفر لملاقاة منتخب بولندا خارج الديار بعد ثلاثة أيام فقط (24 منه).
جيمس، الذي يشغل نفس مركز والده كمدافع، يسير على خطى العائلة الكروية، لكنه اختار كتابة سطور جديدة بعيدًا عن قميص الأسود الثلاثة الذي تألق به والده في 38 مناسبة دولية، من بينها بضع دقائ في نسختين لكأس العالم.
يُذكر أن جيمي كاراغر، الذي اعتزل كرة القدم في 2013 أصبح واحدًا من أبرز المحللين الكرويين في بريطانيا والولايات المتحدة.
ولم يُعلق جيمي حتى الآن على قرار ابنه، تاركًا لجيمس حرية رسم مساره الدولي بطريقته الخاصة.
وتعكس هذه الخطوة كيف أصبحت خيارات اللاعبين مزدوجي الجنسية أكثر تنوعاً وواقعية في عصر العولمة الكروية، حيث لا تُحسم المواهب الشابة بالضرورة لصالح القوى التقليدية مثل إنجلترا، بل قد يجد اللاعبون في منتخبات أخرى فرصة لصناعة تاريخهم الخاص، وهو ما فعله جيمس كاراغر باختياره قميص مالطا.
تصنيفات
