أمام نيوكاسل.. رقم كارثي لمحمد صلاح للمرة الأولى مع ليفربول

ضربة جديدة لطموح النجم المصري في الكرة الذهبية

time reading iconدقائق القراءة - 2
محمد صلاح حزين عقب استقبال ليفربول هدف ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل في نهائي كأس كاراباو - 16 مارس 2025 - Reuters
محمد صلاح حزين عقب استقبال ليفربول هدف ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل في نهائي كأس كاراباو - 16 مارس 2025 - Reuters
دبي -الشرق

تعرض محمد صلاح لضربة جديدة لآماله في الفوز بالكرة الذهبية بعد أن ظهر بأداء كارثي خلال خسارة ليفربول أمام نيوكاسل 2-1 في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية (كاراباو) بملعب ويمبلي اليوم الأحد.

واستمر تراجع النجم المصري بعد اختفاء بصمته في مباراتين ضد باريس سان جيرمان، عندما ودع ليفربول دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 بركلات الترجيح الثلاثاء الماضي.

ولم يهز هداف الدوري الإنجليزي الممتاز الشباك في آخر 3 مباريات بأدوار خروج المغلوب في جميع المسابقات، كما لم يقدم أي تمريرة حاسمة.

صدمتان في أسبوع

في مباراتين ضد سان جيرمان عانى صلاح أمام الرقابة اللصيقة للظهير الأيسر البرتغالي نونو مينديز، وبكى بعد الخروج من دوري الأبطال الذي قلل فرصه في أن يصبح أول لاعب عربي يتوج بالكرة الذهبية، وثاني لاعب إفريقي بعد جورج ويا.

ولم يستفق صلاح وفريقه من صدمة الثلاثاء بملعب أنفيلد، حتى قدم أسوأ مستوياته أمام نيوكاسل في نهائي كاراباو.

وتشير إحصاءات موقع "سوفا سكور" إلى أن صلاح سدد كرة واحدة داخل المرمى في 3 مباريات ضد سان جيرمان ونيوكاسل، من إجمالي 4 تسديدات له.

وأهدر صلاح فرصة واحدة محققة في المباريات الثلاث، ونفذ تمريرتين محوريتين فقط، وتمريرة عرضية واحدة صحيحة من 10 محاولات، ونجح في 4 مراوغات من إجمالي 10 محاولات.

رقم غير مسبوق

كان تقييم الموقع لأداء صلاح في المباريات الثلاث 6.63 من 10 درجات.

أما الرقم الكارثي غير المسبوق لصلاح فحدث اليوم أمام نيوكاسل.

فلأول مرة في مسيرته مع ليفربول، خلال 8 سنوات، فشل صلاح في تسديد أي كرة أو صناعة أي فرصة في مباراة كاملة مع الفريق.

 

 

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.