
كشف النجم الفرنسي تييري هنري عن مرشحه الأبرز لنيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، مستبعدًا أسماء لامعة مثل محمد صلاح وعثمان ديمبيلي ولامين يامال، وحتى هاري كين.
ووقع اختيار هنري خلال تواجده في الاستوديو التحليلي لاياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ليلة أمس على جناح برشلونة رافينيا صاحب الاداء المثالي في صناعة وتسجيل الأهداف على الصعيدين المحلي والأوروبي هذا الموسم.
على الرغم من أن محمد صلاح كان في طليعة المرشحين بفضل أرقامه المميزة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم (27 هدفًا و17 تمريرة حاسمة)، إلا أن خروج ليفربول من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان بفارق ركلات الجزاء، ربما أضعف حظوظه في المنافسة حسب اعتقاد تييري هنري وعدد من المحللين واللاعبين السابقين.
أما عثمان ديمبيلي، الذي سجل في أنفيلد خلال مواجهة ليفربول، فقد رفع رصيده إلى 19 هدفًا منذ بداية يناير 2025، ما جعله ضمن قائمة المرشحين، إلى جانب نجوم كبار مثل كيليان مبابي (ريال مدريد) وهاري كين (بايرن ميونيخ) ولامين يامال (برشلونة).
لكن بالنسبة لهنري، فإن الاسم الذي يستحق تسليط الضوء عليه أكثر من غيره هو رافينيا، هداف دوري أبطال أوروبا حاليًا برصيد 11 هدفًا، متفوقًا على سيرو غيراسي وهاري كين (10 أهداف لكل منهما).
وقال تييري هنري “يجب أن نتحدث عن هذا الرجل أكثر” مضيفاً في حديثه عبر شبكة CBS Sports: “بالنسبة لي، رافينيا في صدارة المرشحين لنيل البالون دور بفضل أدائه في دوري الأبطال، حيث سجل 11 هدفًا. صلاح مرشح قوي، وكين أيضًا، وكذلك ديمبيلي، لكن إذا تألقت في دوري الأبطال وفزت بالدوري، سيكون لذلك تأثيراً كبيراً على حظوظك في سباق الكرة الذهبية".

تابع أسطورة أرسنال: “رافينيا سجل العديد من الأهداف هذا الموسم، ومع ذلك، لم يسجل سوى ركلة جزاء واحدة فقط ضمن أهدافه الـ27 في جميع المسابقات، وهذا أمر مذهل. لا أقلل من صلاح أو كين، لكن إذا كان لاعب ما يسجل نفس عدد أهدافك ون تنفيذ ركلات الجزاء، فيجب أن نتحدث عنه أكثر".
وتطرق هنري الى أدوار اللاعب الدفاعية وهي وقطة أخرى تجعله يتفوق على جميع منافسيه، قائلاً “ما يفعله رافينيا ليس مجرد تسجيل الأهداف، بل أيضًا العمل الدفاعي والضغط العالي. كمهاجم، عليك أن تعرف كيف تضغط، تدافع، تساعد زملاءك، وهذا ما يقوم به رافينيا بشكل مميز".
سباق مفتوح على الكرة الذهبية
تصريحات هنري ستضيف مزيدًا من الإثارة إلى سباق الكرة الذهبية 2025، حيث لا يزال الباب مفتوحًا أمام أكثر من اسم، خاصة مع اقتراب الحسم في دوري الأبطال والدوريات الأوروبية الكبرى. فهل يتمكن رافينيا من مواصلة تألقه حتى النهاية ليحقق مفاجأة تاريخية ويعيد الجائزة للبرازيل بعد غياب طويل منذ تتويج كاكا عام 2007؟