
شهدت الدقائق الأخيرة من مباراة ليفربول وساوثهامبتون، التي انتهت بفوز الريدز (3-1) يوم السبت، واقعة كان بطلها المصري محمد صلاح الذي أحرز هدفين من ركلتي جزاء.
رفع صلاح رصيده إلى 27 هدفاً في صدارة ترتيب هدافي المسابقة بفارق 7 أهداف عن إيرلينغ هالاند. ووصل ليفربول إلى النقطة 70 بفارق 16 نقطة عن أرسنال ثاني الترتيب.
ماذا حدث في الدقيقة 89؟
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" فإن صلاح كان مندهشاً من إجراء ليفربول التغيير الأخير في الدقيقة 89. وحين ظهر المدافع جاريل كوانساه على خط الملعب متأهباً للمشاركة بدلاً من ترينت ألكسندر أرنولد، حاول صلاح التدخل لمنع هذا التغيير.
كان ليفربول قد أجرى بالفعل 5 تغييراتٍ قبل مشاركة كوانساه. وخشى صلاح أن يكون التغيير ناتج عن خطأ إداري قد يكلف الفريق خصم نقاط المباراة لاحقاً.
قالت الصحيفة إن صلاح "لم يسمح بتنفيذ التغيير إلا بعد أن حصل على توضيح من الحكم بإمكانية مشاركة بديل سادس في اللقاء"
قاعدة لا يعرفها صلاح
أجرى الاتحاد الإنجليزي تعديلاً على قواعده في 2021 يسمح بزيادة التبديلات في حال حدوث إصابة بالرأس خلال المباراة.
وفي الشوط الأول من المباراة، غادر يان بينداريك لاعب ساوثهامبتون أرض الملعب بعد إصابته بارتجاج دماغي.
تنص اللوائح على أنه في هذه الحالة يُسمح للفريقان بإجراء ستة تبديلات، وهو الأمر الذي استقاد منه الريدز بإشراك كوانساه في الدقائق الأخيرة.
قالت الصحيفة إن ارتباك صلاح، وإن كان يعكس عدم معرفته بالقاعدة، إلا أن أصداءه كانت إيجابية لدى الكثير من جماهير ليفربول التي وصفت ردة فعل "الملك المصري" بأنها محاولة لحماية الفريق من أي ضرر قد يحرمه من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.