
رفض القضاء البريطاني طلباً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لرفض دعوى قضائية تقدم بها مئات من مشجعي ليفربول.
وتتعلق القضية بمشجعي الريدز الذين حضروا نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 في باريس، وتعرضوا لإصابات قالوا إنها ناجمة عن الفوضى التي سادت خارج الملعب.
ورفع المشجعون القضية ضد يويفا ومنظمي المباراة في 2023 بعد الفوضى التي سادت خارج ملعب فرنسا (ستاد دو فرانس) قبل المباراة، والتي تأخرت لأكثر من 30 دقيقة.
والتقطت مقاطع فيديو للشرطة الفرنسية وهي تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المشجعين، الذين اشتكوا من قسوة المعاملة خارج الملعب.
هل يويفا مسؤول؟
وخلصت مراجعة مستقلة للأحداث إلى أن يويفا مسؤول عن "عدد كبير من الأخطاء التي كادت أن تؤدي إلى كارثة" قبل فوز ريال مدريد 1-0 بالنهائي.
وتوصل يويفا إلى تسوية مع مجموعة من مشجعي ليفربول، لكن رفع 800 شخص دعوى قضائية منفصلة تنظر فيها المحكمة العليا.
وينفي يويفا مسؤوليته عن الأحداث وطالب محاموه في جلسة استماع في يوليو الماضي برفض القضية، لكن المحكمة رفضت الطلب اليوم الجمعة.
وقال جيل باترسون المحامي بشركة "لاي داي" التي تمثل مشجعي ليفربول في بيان: "إنه قرار قانوني مهم بالنسبة لمشجعي ليفربول في معركتهم من أجل العدالة أمام يويفا. سيتعين على يويفا الآن الرد عليهم في المحاكمة الإنجليزية. يجب أن يتمكن جميع مشجعي كرة القدم من حضور المباريات بأمان".
وقال متحدث باسم يويفا، إن الحكم سمح بإعادة النظر في حجج الاتحاد بشأن ما إذا كان ينبغي النظر في القضية في إنجلترا بمجرد توفر المزيد من المعلومات.
وبعد مراجعة مستقلة العام الماضي، اعتذر يويفا بعد أن ألقى اللوم في البداية على جماهير ليفربول في الفوضى.