
فيديريكو فالفيردي من أبرز لاعبي خط الوسط، في ريال مدريد والعالم، لكن مشاركته الاضطرارية في مركز الظهير الأيمن قد تُحدث تحوّلاً جذرياً في مسيرته.
يعاني النادي الأبيض من مشكلات في هذا المركز، نتيجة إصابة داني كارفاخال بقطع في الرباط الصليبي، وضعف مستوى بديله لوكاس فاسكيز، لا سيّما أن هذا ليس مركزه الطبيعي.
فالفيردي كان أحد أفضل لاعبي ريال مدريد أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، رغم أنه لم يستعِد لياقته كاملة قبل المباراة، نتيجة مشكلة في الفخذ.
أداء لاعب الوسط الأوروغواياني في مركز الظهير الأيمن، كان حاسماً في ضمان فوز فريقه، إذ أن تدخلاته أحبطت فرصاً واضحة للتسجيل سنحت لأتلتيكو.
كما أنه قدّم تمريرة حاسمة رائعة لرودريغو، مكّنت الجناح البرازيلي من تسجيل هدف مبكّر.
فالفيردي مصدر قوة لريال مدريد
المدرب كارلو أنشيلوتي أبدل فالفيردي في الدقيقة 82، مشركاً لوكاس فاسكيز بدلاً منه، علماً أنه "أنهى المباراة مرهقاً وكان وضعه البدني مصدر قلق لدى مغادرته الملعب"، كما أفاد موقع "ريليفو".
وأشار إلى أن اللاعب "يشعر بأنه جاهز لمباراة الإياب على ملعب ميتروبوليتانو، ولا يستبعد اللعب لبضع دقائق أمام رايو فايكانو الأحد في الدوري الإسباني"، رغم أن أنشيلوتي قد يريحه لمواجهة أتلتيكو الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.
الموقع ذكر أن زملاء فالفيردي "يشعرون بأن وجوده في مركز الظهير يجعل التغلّب عليهم صعباً جداً".
وأضاف أن "لا نقاش حول مركزه" في بقية الموسم، إذ أن الجهاز الفني مقتنع بأن الفريق "أكثر قوة" مع وجوده في الظهير الأيمن، "من دون التقليل من شأن لوكاس فاسكيز".
"أفضل ظهير أيمن في العالم"
الموقع نقل عن مسؤولين في النادي قولهم: "فالفيردي أفضل ظهير أيمن في العالم. إذا أقنعه أنشيلوتي باللعب دائماً هناك...".
ولفت إلى أن اللاعب "بات مقتنعاً بشكل متزايد" في هذا الصدد، إذ "لا يُمانع اللعب في هذا المركز إطلاقاً، عكس مبارياته كجناح، حيث عانى أكثر".
وتابع: "فالفيردي يريد اللعب ومساعدة الفريق، ويرى أنه يُحدث تأثيراً أكبر ويتألّق أكثر في مركزه الجديد، الظهير الأيمن".