دبي-الشرق
التقى فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، المدافع الشاب راؤول أسينسيو وقدّم له دعماً كاملاً، كما أوردت صحيفة "ماركا".
يأتي ذلك نتيجة لما شهدته مباراة ريال مدريد ومضيفه ريال سوسيداد الأربعاء الماضي، في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، إذ هتف مشجعون للنادي الباسكي بالموت لأسينسيو، ممّا أدى إلى إيقاف المباراة.
ويرتبط ذلك بتسريب فيديو إباحي، تورّط به 3 لاعبين من أكاديمية النادي الأبيض، الذي تخلّى عنهم. لكن أسينسيو غير متورّط بذلك، بشهادة الضحية، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أعلن بعد المباراة أنه استبدل اللاعب بين الشوطين، إذ كان متأثراً بشكل واضح بما حدث. وقال: "أبدلته بسبب ذلك وبسبب البطاقة الصفراء (التي نالها). لا أحد يحبّ أن يسمع هتافات تدعو له بالموت في ملعب".
ودافع أنشيلوتي عن اللاعب مرة أخرى، عشية مواجهة ريال بيتيس، بقوله: "نعتقد بوجوب ألا يحدث ذلك، وألا تحدث الإهانات، لكن ذلك لا يؤثر في ما إذا كان سيلعب أم لا".
دعم الجهاز الفني والفريق
هذه الإهانات والهتافات الخطرة التي يسمعها أسينسيو، "أرغمت فلورنتينو بيريز على التدخل، والتقى باللاعب قبل أيام".
الرئيس حضّ أسينسيو على أن يبقى هادئاً، مؤكداً أنه "يحظى بدعمه الكامل وأن النادي لن يجلس مكتوف الأيدي"، وفق الصحيفة.
وأضافت أن اللاعب الذي "مرّ بفترة صعبة جداً، شكر الرئيس على دعمه، والذي يأتي إضافة إلى ما يتلقاه من الجهاز الفني وزملائه في الفريق".
وأشارت الصحيفة إلى أن ما حدث أمام ريال سوسيداد "لم يكن حادثاً معزولاً، إذ تعرّض اللاعب لمواقف مماثلة في مناسبات أخرى"، بما في ذلك في ملعب أوساسونا، حيث "سُمعت هتافات تجاوزت حدود الإهانة". وأضافت أن ذلك "أرغم النادي على التحرّك في هذا الصدد، من خلال الاجتماع بين فلورنتينو بيريز واللاعب".
ولفتت إلى أن "أسينسيو أراد الابتعاد عن هذا الضجيج غير الرياضي، والتركيز فقط وبشكل حصري على الجانب الرياضي"، مضيفة أنه "وجد دعماً من أنشيلوتي وبقية أعضاء الجهاز الفني، الذين ظلّوا دوماً قريبين جداً من اللاعب، لمنع كل ذلك من زعزعة استقراره وإبعاده عن الأداء المذهل الذي يقدّمه"، بعدما "بات ركيزة أساسية في الفريق، وكل الجهود منصبة على إبقائه على هذا النحو رغم الأوقات الصعبة التي يمرّ بها".
تصنيفات
