"بطريقة مؤدبة جداً".. صلاح يوضح في 3 ثوانٍ قصة عقد ليفربول الجديد

time reading iconدقائق القراءة - 2
محمد صلاح لاعب ليفربول قبل مواجهة مانشستر سيتي - 23 فبراير 2025 - Reuters
محمد صلاح لاعب ليفربول قبل مواجهة مانشستر سيتي - 23 فبراير 2025 - Reuters
دبي -الشرق

أجرى محمد صلاح هداف ليفربول والدوري الإنجليزي مقابلة، وكان من المنطقي أن يتعرض لسؤال حول تطورات المفاوضات لتمديد التعاقد.

صلاح ينتهي عقده مع ليفربول في نهاية الموسم الجاري، ولم يتوصل لاتفاق للبقاء لفترة أطول، وسط تكهنات حول إمكانية الانتقال إلى الهلال السعودي في الموسم المقبل، بينما قال قائد منتخب مصر أكثر من مرة إن فرصة رحيله أكبر من بقائه.

ستيف ماكمانامان لاعب ليفربول السابق وجه سؤالاً إلى صلاح حول الجديد بخصوص العقد خلال مقابلة مع محطة TNT Sports، واكتفى صاحب الأرقام القياسية بالرد في 3 ثوان.

وأشار صلاح برأسه بعلامة (لا)، وعندما قال المذيع "لم يحدث جديد؟"، رد صلاح قائلاً: "بطريقة مؤدبة جداً"، لتوضيح أن الإجابة هي لا لكنه فعلها بطريقة مؤدبة. ولم يكشف صلاح عن أي تفاصيل إضافية.

ورداً على سؤال بخصوص الإرث الذي يريد أنه يتركه صلاح مع ليفربول، قال: "أريد أن يتذكر جمهور ليفربول أني قضيت هنا حوالي 8 سنوات وبذلت قصارى جهدي".

ويعتقد صلاح (32 عاماً) أنه بعدما أصبح أكثر خبرة، بات اهتمامه الأكبر ينصب على مساعدة الآخرين، وليس فقط على محاولة تسجيل الأهداف.

وقال صلاح: "أشعر أني في حالة جيدة وأحاول ألا أتطور فقط لكن أساعد من حولي وأنت تريد أن يؤدي الآخرون بشكل جيد لأنك لن تفوز وحدك".

وأضاف مبتسماً: "في السابق كنت أركز على نفسي أكثر لكن الآن أركز على الفريق. أريد أن أعرف كيف يكون شعور اللاعبين، وليس مجرد تسجيل الأهداف وهذا جزء من لاعب كرة القدم عندما يصبح أكثر خبرة".

صلاح يقدم أفضل مواسمه تقريباً خلال مسيرته، ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 25 هدفاً، كما أنه الأكثر صناعة للأهداف برصيد 16 تمريرة حاسمة، وبصفة عامة فقد ساهم في تسجيل 51 هدفاً في كل المسابقات بالموسم الجاري.

 

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.