دبي -الشرق
تخوف البعض في بداية الموسم من تضارب أدوار كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور في ريال مدريد، أو من توتر العلاقة بينهما، لكن الأيام أثبتت أن شراكتهما المثمرة لا حدود لها.
وكان الهدف الثاني لريال مدريد أمام جيرونا، خلال الفوز 2-0 في الدوري الإسباني ليل الأحد، خير دليل على ذلك.
فبعد هدف لوكا مودريتش الصاروخي مرر مبابي كرة متقنة إلى فينيسيوس ليؤكد الانتصار بهدف ثانٍ، ويكسر النجم البرازيلي صيامه عن التهديف بعد 6 مباريات.
وحتى عندما لم يسجل مبابي ترك أثراً بهذه التمريرة الحاسمة، وكذلك عندما لم يهز فينيسيوس شباك مانشستر سيتي كان متألقاً في ليلة تسجيل مبابي "هاتريك".
وأمام جيرونا اشترك الثنائي في 12 تسديدة على المرمى، من إجمالي 22 تسديدة للفريق المدريدي، و9 مراوغات، فضلاً عن الهدف.
45 هدفاً و16 تمريرة حاسمة
وسدد مبابي 6 كرات، منها 3 داخل المرمى، لكنه أخفق في التسجيل وتقليص الفارق مع هداف الليغا روبرت ليفاندوفسكي صاحب 20 هدفاً، بفارق 3 أهداف عن النجم الفرنسي.
وتخطى مبابي الانتقادات بسبب مستواه في فترة سابقة بالموسم، ليصبح متوسط أهدافه الآن 0.93 هدف كل مباراة، رغم أنه ترك مركزه المفضل كجناح أيسر إلى فينيسيوس ليركز في مهام رأس الحربة.
وأسفر الانسجام بينهما عن 45 هدفاً هذا الموسم، بواقع 28 لمبابي و17 لفينيسيوس، بجانب 16 تمريرة حاسمة، منها 4 لمبابي و12 لفينيسيوس، بإجمالي 61 مساهمة تهديفية من الثنائي.
لكن يأمل بطل إسبانيا وأوروبا في أن تسفر هذه الشراكة عن ألقاب كبرى في نهاية الموسم.
تصنيفات
