
أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي الخسائر المالية التي تكبدها جراء إقالة الجهاز الفني للمدرب الهولندي إريك تن هاغ في شهر أكتوبر 2024، من أجل استبداله بجهاز فني برتغالي يقوده المدرب الشاب روبن أموريم الذي احتفل مطلع هذا العام بعيد ميلاده الـ 40.
وقالت قناة سكاي سبورتس في نشرتها الإخبارية ظهر اليوم الأربعاء "مانشستر يونايتد يُقدم تحديثات أخيرة حول وضعه الاقتصادي، والذي أظهر خسارته لمبلغ 14.5 مليون جنيه إسترليني لإقالة إريك تن هاغ وأعضاء جهازه الفني".
وعمل مساعد ومواطن إريك تن هاغ، رود فان نيستلروي، كمدرب مؤقت للشياطين الحمر لمدة 3 مباريات بين أكتوبر وبداية نوفمبر الماضي، قبل أن يرحل هو الآخر بشكل نهائي لتدريب ليستر سيتي، بناء على طلب من روبن أموريم الذي رفض استمراره في منصب المدرب المساعد، نظراً لتفضيله تعيين البرتغالي صاحب الـ 28 عاماً، أديليو كانديدو، في منصب المساعد الأول.
واستطاع نيستلروي قبل وصول أموريم أن يقود مانشستر يونايتد لتحقيق الفوز على ليستر سيتي في كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة ثم في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة للتعادل مع تشيلسي 1/1 في أولد ترافورد، وإهداء الفريق لأول فوز في بطولة الدوري الأوروبي بعد ثلاثة تعادلات مع تن هاغ.
وجاء فوز يونايتد الأول على الصعيد القاري هذا الموسم أمام باوك سالونيك اليوناني بهدفين دون رد، ليغادر بعدها نيستلروي ويتسلم أموريم الذي فاز في 4 مباريات أوروبية متتالية لأول مرة منذ أليكس فيرغسون في كأس الكؤوس الأوروبية 1991 (اقرأ المزيد).
لكن الوضع المحلي للفريق كان مغايراً عما هو الحال في أوروبا، حيث تلقى 8 هزائم تحت قيادة أموريم في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتعادل مرتين وفاز 4 مرات.