
ذكرت تقارير أن إدارة نادي ميلان الإيطالي مستاءة من قرار المدرب سيرجي كونسيساو بالعودة إلى البرتغال لحضور جنازة رئيس بورتو السابق خورخي نونو بينو دا كوستا.
سافر كونسيساو، الذي كانت تربطه بالرئيس الراحل لبورتو علاقة قوية، إلى البرتغال أمس الأحد لحضور الجنازة اليوم.
قال فابيو كاريسا الصحفي في "سكاي إيطاليا" إن مسؤولي النادي غاضبون لأن كونسيساو ترك الفريق قبل مواجهة حاسمة ضد فينورد في ملحق دوري أبطال أوروبا.
وانتهت مباراة الذهاب في هولندا (1-0) وسيكون ميلان مطالباً بتحقيق الفوز بفارق هدفين في العودة على "سان سيرو" غداً الثلاثاء.
وقام كونسيساو بإلغاء الحصة التدريبية للفريق أمس الأحد، وأجرى تعديلاً على موعد المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة المقرر اليوم.
وقال كاريسا: "على حد علمي فإن مسؤولي النادي لم يستقبلوا قرار المدرب بطريقة إيجابية".
أصوات مؤيدة لقرار كونسيساو
في الجهة المقابلة، دافع بعض محللي شبكة "سكاي إيطاليا" عن قرار المدرب البرتغالي.
لوكا ماركجياني الحارس السابق لمنتخب إيطاليا قال مدافعاً عن قرار كونسيساو: "لقد ذهب لحضور جنازة، وهذا أمر يجب احترامه".
وقال المدافع الإيطالي الشهير بيبي بيرغومي: "يجب احترام قرار كونسيساو. لقد قابل ميلان هذا المنافس قبل 5 أيام. الفريق مستعد لهذه المواجهة، وكل شيء جاهز".
وقال باولو دي كانيو: "رئيس بورتو كان شخصاً مهماً بالنسبة لكونسيساو، لذلك يجب احترام هذا القرار".