
تحدث كارلوس كاسيميرو، لاعب ريال مدريد السابق ومانشستر يونايتد الحالي، عن اللاعبين الحاليين للنادي الملكي في مقدمتهم كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور جونيور.
وقال كاسميرو في مقابلة مع صحيفة "AS" الإسبانية: "كان الأمر صعباً بالنسبة لمبابي، لكنه تأقلم بالفعل، وسيسجل 40 هدفاً في الموسم".
وأضاف: "الشباب، مثل رودريغو، و (إيدير) ميليتاو أو فيدي (فالفيردي)، الذين أحبهم كثيراً بسبب الطريقة التي يلعبون بها، ويقدمون كل ما لديهم، يعرفون كيف ينتظرون اللحظة المناسبة بالنسبة لهم. تأقلم الشباب أصبح أسهل عندما يشرح لهم المحاربون القدامى طبيعة كل شيء هنا".
استذكر كاسيميرو الفترة التي قضاها في فريق كاستيا باعتزاز، واصفاً إياها بأنها تجربة تعليمية قيمة: "بالنسبة لي، كانت مدرسة للتعلم، كاستيا فريق شبابي حتى لو أتيت من الخارج، دخلنا من باب فالديبيباس وليس برنابيو".
وتابع: "التواجد مع الشباب يعلمك التقدير، لقد كان من أجمل القرارات التي اتخذتها في حياتي قبول اللعب لفريق كاستيا، وحتى المشاركة مع لاعبين من ريال مدريد للشباب".
فينيسيوس والكرة الذهبية
أعرب كاسيميرو عن دهشته من عدم فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية، بالنظر إلى دوره الحاسم في مساعدة ريال مدريد على الفوز بالعديد من الألقاب الموسم الماضي.
وسلط كارلوس الضوء على أداء فينيسيوس في النهائيات، وخاصة أهدافه في اللحظات الحاسمة مثل مباراة ويمبلي، وهيمنته في الدوري الإسباني.
وبينما اعترف بفوز رودري المستحق، أوضح كاسيميرو أنه لو قام بالتصويت، لكان قد دعم فينيسيوس.
وقال: "بالطبع، كانت مفاجأة، لا أقول إن رودري لم يكن يستحق ذلك لأن هذا قرار كل من صوت، لكن أهمية فيني الموسم الماضي في الفوز بجميع الألقاب مع ريال مدريد كانت حاسمة بأهدافه في النهائيات، خاصة في ويمبلي".
وحول موضوع شخصية فينيسيوس والانتقادات التي تطاله، قدم كاسيميرو بعض النصائح لمواطنه: "هذه هي الطريقة الوحيدة لإيقافه، إذا كان فيني يركز على اللعب، ويركز على كرة القدم، فهو الأفضل في العالم".
وأضاف: "أنا حزين للغاية بسبب المشاكل التي عانى منها (العنصرية)، أطفالي إسبان وكنت حزيناً، ورغم كل ذلك، عليه التركيز على لعب كرة القدم".