
اشتعلت الأجواء لدى لاعبي ريال مدريد، عقب التعادل المحبط 1-1 مع أوساسونا بعشرة لاعبين، إثر طرد جود بيلينغهام، وسط حالة من العجز والاستنكار للقرارات التحكيمية.
صحيفة "أس" الإسبانية تطرّقت إلى الحالة المعنوية المتدنية داخل كواليس النادي، بعد إهدار نقطتين جديدتين، ليصبح الباب مفتوحاً أمام برشلونة لتصدّر الليغا، بعدما كان الفارق 7 نقاط قبل 3 مراحل.
ويوجّه لاعبو ريال مدريد أصابع الاتهام مجدّداً للتحكيم بعد قرارات جدلية، مثل طرد بيلينغهام نتيجة سوء فهم لعبارة بالإنجليزية اعتبرها الحكم خوسيه لويس مونويرا مونتيرو إهانة شخصية له، فضلاً عن تجاهل ركلتي جزاء محتملتين للاعب ذاته وفينيسيوس جونيور، ولمستي يد على لاعبين من أوساسونا.
في المقابل، تدخل حكم الفيديو "فار" لإقناع مونويرا مونتيرو باحتساب ركلة جزاء ضد إدواردو كامافينغا، جاء منها هدف أنتي بوديمير.
"ظلم وقلة حيلة"
الصحيفة نقلت عبارة متداولة في طريق العودة من أوساسونا للعاصمة، لدى لاعبي ريال مدريد ومدربيه وإدارييه: "إنهم يغضبوننا"، في إشارة للحكام.
وأضافت أن الشعور السائد هو "اليأس وقلّة الحيلة والظلم"، بعد الفشل في الفوز في 3 جولات متتالية، إثر الخسارة أمام إسبانيول والتعادل مع أتلتيكو مدريد وأوساسونا.
وكانت آخر مرة عجز فيها ريال مدريد عن الفوز في 3 جولات متتالية، في نوفمبر 2020 خلال حقبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
وعلّقت قناة ريال مدريد بعد نهاية المباراة ضد أوساسونا بعبارات قوية، مثل "تحكيم متحيّز"، "ليغا نيغريرا القذرة"، "يصعب الفوز بالليغا في هذه الظروف" و"فضيحة حقيقية".