
اتهم المهاجم الأسطوري البرازيلي السابق رونالدو نازاريو، برشلونة بإساءة معاملة نجومه البرازيليين.
رونالدو الذي يرأس ريال بلد الوليد وترشّح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، انضمّ إلى برشلونة من آيندهوفن عام 1996، وحقق موسماً رائعاً، مسجلاً 34 هدفاً في الدوري الإسباني. لكنه رحل إلى إنتر ميلان بعد عام.
وبعدما قاد البرازيل إلى لقب كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، انضمّ رونالدو لريال مدريد.
رونالدو (48 عاماً) اعتبر أن النجوم البرازيليين يرحلون عن برشلونة دوماً في ظروف سيئة، معدّداً قضيته وروماريو وريفالدو ورونالدينيو ونيمار.
وقال خلال مقابلة مع قناة روماريو على "يوتيوب"، في إشارة إلى النادي الكاتالوني: "يواجهون مشكلة إدارية ضخمة جداً منذ فترة طويلة".
"لكمة في المعدة"
وشكا من "المعاملة" التي تلقاها هو وزملاء آخرون في برشلونة، مذكّراً بأنه قدّم موسماً "مذهلاً" واتفق مع مجلس إدارة النادي على تجديد عقده.
واستدرك أنه أُبلغ "بعد 5 أيام" أن بقاءه ليس ممكناً، وانتهى الأمر بانتقاله إلى إنتر ميلان. وقال: "كان ذلك لكمة في المعدة. كنت أحبّ المدينة".
رونالدو ذكّر روماريو، الذي لعب مع برشلونة بين عامَي 1993 و1995، بأنه هو أيضاً رحل عن النادي "بشكل سيء" و"في إطار شجار" معه.
وأضاف: "ريفالدو غادر بعد شجار، ورونالدينيو غادر بعد شجار، ونيمار غادر بعد شجار... انظر إلى التاريخ الذي صنعه برشلونة مع كثيرين من البرازيليين الناجحين، ولكن في النهاية تدهورت العلاقة وانتهت بشكل سيء جداً".
وسُئل رونالدو عمّا إذا كان برشلونة يُدار بشكل سيء الآن، فتجنّب الإجابة مكتفياً بالقول إن النادي اتخذ قرارات لم تكن متوقعة من معظم مشجعيه خلال "مراحل مهمة".