
وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات لناديي ليفربول وإيفرتون ولمدرب الريدز آرني سلوت بسوء السلوك.
ويأتي ذلك عقب المشاهد الفوضوية في نهاية ديربي ميرسيسايد بملعب غوديسون بارك، في الدوري الإنجليزي الممتاز الأربعاء الماضي.
واتهم الاتحاد الإنجليزي الناديين "بالفشل في التأكد من تصرف اللاعبين بطريقة مناسبة و/أو غير استفزازية بعد صفارة النهاية".
كما اتُهم المدرب الهولندي سلوت "بالتصرف بطريقة غير ملائمة و/أو استخدام السباب و/أو ألفاظ عدائية أمام الحكم مايكل أوليفر وأحد مساعديه"، ما تسبب في حصوله على بطاقة حمراء، وكذلك مساعده سبايك هولشوف.
وأمام ليفربول وإيفرتون وسلوت ومساعده مهلة حتى الأربعاء المقبل للرد على الاتهامات.
كيف بدأت الفوضى؟
بدأ العراك بعد تسجيل جيمس تاركوفسكي هدف التعادل 2-2 لإيفرتون في الدقيقة 90+8، وجاء التأكيد بعد مراجعة الفيديو وسط احتجاجات ليفربول.
واحتفل عبد الله دوكوري لاعب وسط إيفرتون أمام جماهير ليفربول عقب نهاية اللقاء، ليتدخل كيرتس جونز لاعب وسط ليفربول للاشتباك معه، ثم اندلعت مواجهات عنيفة بين الفريقين وطُرد اللاعبان، ثم طُرد سلوت ومساعده.
وأبدى سلوت، الذي عوقب بالإيقاف لمباراتين، ندمه على تصرفه خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، قائلاً إن مشاعر الغضب تملكت منه، وكان يجب أن يتصرف بطريقة مختلفة.
ويتصدر ليفربول جدول الدوري برصيد 57 نقطة، بفارق 7 نقاط عن أرسنال أقرب مطارديه، فيما ابتعد إيفرتون عن منطقة الهبوط بفارق 10 نقاط.









