
أصبح منصب سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، في خطر بعد نحو شهرين فقط على تعيينه، بسبب توتر العلاقة مع مستشار الفريق زلاتان إبراهيموفيتش.
صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية كشفت أن كونسيساو بات تحت المجهر بالفعل بسبب النتائج المتفاوتة.
مدرب بورتو السابق تولى قيادة ميلان في أواخر ديسمبر 2024 خلفاً لباولو فونسيكا، لكن الروسونيري لم يشهد تحسناً كبيراً، ويبتعد الفريق عن المربع الذهبي في الدوري بفارق 7 نقاط حالياً.
كما خسر ميلان 1-0 أمام فينورد في هولندا بذهاب ملحق الصعود لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، وربما قطعت تلك الهزيمة حبال الثقة مع إبراهيموفيتش.
وفقاً للصحيفة، فإن النجم السويدي انفعل غاضباً في روتردام بعد قرار كونسيساو بإخراج سانتياغو خيمينيز ورافائيل لياو في الدقائق الأخيرة، ليدفع بفرانشيسكو كاماردا وتامي أبراهام.
قبل مباراة فينورد قال إبراهيموفيتش إن ميلان "يملك الآن فريقين" بعد التعاقد مع 5 لاعبين في ميركاتو يناير، ورد كونسيساو ساخراً: "في الواقع لدينا أكثر من فريقين إذا احتسبنا قطاعات الناشئين"، ويبدو أن النجم السويدي لم يعجبه التعليق، كما ذكرت الصحيفة.
وتوج كونسيساو مع ميلان بكأس السوبر الإيطالية في السعودية، لكنه جمع 11 نقطة من 6 مباريات في الدوري الإيطالي، بواقع 3 انتصارات وتعادلين وهزيمة.
ويمتد عقد كونسيساو حتى 2026، وسيكون التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل شرط استمراره على الأرجح.