دبي-الشرق
في غضون أسبوعين فقط، تمكن فرينكي دي يونغ من تحويل وضعه في برشلونة، من لاعب بديل يحصل على بضع دقائق في المباريات، إلى عنصر أساسي نجح في إزاحة مارك كاسادو من تشكيلة البلوغرانا.
بحسب تقرير لصحيفة "ماركا"، فإن الدولي الهولندي البالغ من العمر 27 عاماً، قام بإثبات أنه لا يوجد مستحيل في مشواره تحت قيادة هانزي فليك.
قبل مباراة فالنسيا في الدوري الإسباني يوم 26 يناير، كان لاعب خط الوسط قد شارك أساسياً في أربع مباريات فقط مباراتان في نوفمبر، ضد ريد ستار في دوري أبطال أوروبا، وضد ريال سوسيداد في الدوري. وفي الجولتين الأوليين من كأس الملك.. دور الـ16 ضد بارباسترو وفي ربع النهائي ضد بيتيس.
في آخر 15 يوماً، شارك دي يونغ أساسياً في أربع من آخر خمس مباريات لعبها برشلونة، علماً أن خط الوسط هو أحد مراكز برشلونة التي يوجد بها أكبر قدر من المنافسة.
علاوة على ذلك، في المباراة الوحيدة التي لم يشارك فيها أساسيً أمام ألافيس في مونتجويك، دخل بديلاً بعد نهاية الشوط الأول (في الدقيقة 46)، بدلاً من مارك كاسادو.
تمكن دي يونغ من التغلب على كاسادو ابن الـ21 عاماً الذي توقع كثيرون ألا يتزحزح من تشكيلة المدرب هانزي فليك.
ورجّح كفة الهولندي الذي غاب فترات طويلة بسبب الإصابة، المرونة التكتيكية التي أبداها مؤخراً ودقة تمريراته.
تصنيفات
