
قال نجم كرة القدم السابق البرازيلي رونالدينيو، إنه شعر بـ"صدمة كبيرة" بعد اكتشافه أن جواز سفره الذي تسلمه في منزله لدخول باراغواي كان مزيفاً.
وفي أول حديث له منذ إطلاق سراحه قبل حوالي أكثر من أسبوعين، بعدما تم توقيفه في الـ6 من مارس الماضي، ذكر رونالدينيو في مقابلة مع صحيفة "ايه.بي.سي كولور" التي تصدر في أسونسيون (باراغواي)، أنه وشقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس تعرضوا لـ"صدمة كبيرة" بعد اكتشاف الأمر.
وأضاف:" كانت ضربة كبيرة لي. لم أكن أتخيل في حياتي أن أمر بهذا الموقف، ومنذ توقيفنا نعمل مع السلطات القضائية لاستجلاء الحقيقية".
وأعرب رونالدينيو، عن أمنياته بأن يتفهم النظام القضائي في باراغواي دفوعاته للخروج من الأزمة في أسرع وقت ممكن.

وأشاد النجم البرازيلي الذي يقيم في فندق مع شقيقه ضمن إجراءات الإقامة الجبرية، بزملائه المساجين ومسؤولي السجن، مشيراً إلى أنهم ساعدوا في التخفيف من آثار وجوده خلف القضبان.
وأوضح رونالدينيو أن كل من قابله في السجن رحّب به، وأنه حاول الاستمرار في عادته القديمة، عبر التوقيع على تذكارات للمعجبين والتقاط صور معهم.
وزاد: "حاولت الاستمرار على هذا النحو خاصة مع الناس الذين يمرون بظروف صعبة مثلي في السجن، فقد عملت طيلة مشواري على التحلى بالاحترافية قدر المستطاع، لإسعاد عشاق كرة القدم".
واعتقلت الشرطة في باراغواي رونالدينيو الحاصل مرتين على جائزة أفضل لاعب في العالم، في الـ6 من مارس الماضي برفقة شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس بداعي "محاولة دخول البلاد بجوازات سفر مزيفة".
وأمضى النجم البرازيلي وشقيقه 32 يوماً في السجن، قبل أن يتم الافراج عنهما في الـ7 من أبريل بعد أن دفعا كفالة بقيمة 1.6 مليون دولار.
ولا يحتاج البرازيليون إلى حمل جوازات السفر لدخول باراغواي ولم يتضح حتى الآن السبب وراء وجود وثائق مزورة في حوزة النجم البرازيلي رونالدينيو الذي اعتزل كرة القدم في عام 2015 .




