زيدان "متشبّث بحلمه" في خلافة ديشان بتدريب منتخب فرنسا

time reading iconدقائق القراءة - 2
زين الدين زيدان يحمل كأس العالم في مباراة استعراضية لمنتخب فرنسا - 12 يوليو 2008 - Reuters
زين الدين زيدان يحمل كأس العالم في مباراة استعراضية لمنتخب فرنسا - 12 يوليو 2008 - Reuters
دبي-الشرق

أقرّ زين الدين زيدان أسطورة فرنسا، لمقربين منه برغبته في تدريب منتخب بلاده، بعدما أعلن ديدييه ديشان التخلّي عن منصبه عقب كأس العالم 2026.

زيدان بقي في مقدّم المرشحين لخلافة ديشان، الذي تسلّم منصبه عام 2012. ورفض أيقونة ريال مدريد كل العروض التي تلقاها خلال السنوات الماضية، لتحقيق حلمه بتدريب "الديوك".

صحيفة "لو باريزيان" نقلت عن مقربين من زيدان إنه يحلم بتدريب المنتخب الفرنسي "الذي يشكل جزءاً من تاريخه الشخصي"، بعدما قاده للفوز بكأس العالم 1998 وبطولة أوروبا "يورو 2000".

"زيزو" التزم الصمت منذ إعلان ديشان في 8 يناير عن موعد رحيله عن منتخب فرنسا، لكن تسريبات "لو باريزيان" توحي بأنه يودّ فرض نفسه، لتجنّب تفكير الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بمرشحين آخرين.

وكانت المرة الأخيرة التي أفصح فيها عن حلمه، قبل انطلاق مونديال 2022، حين قال لصحيفة "ليكيب" إنه مقتنع بأنه سيدرّب فرنسا يوماً ما، في تصريحات لم ترق لديشان.

تجنّب صدام

ديشان كان قائداً لفرنسا عندما تُوّجت بلقبها الأول بكأس العالم 1998، لكن زيدان كان النجم الأول للفريق ونال جائزة الكرة الذهبية في العام ذاته.

ولم يكن زيدان صديقاً مقرّباً لديشان، لكن علاقتهما ليست سيئة، لذلك تجنّب كلّ منهما إزعاج الآخر أو خوض معركة كلامية.

زيدان بقي ​​صامتاً وسيواصل ذلك في الأشهر المقبلة، لكن المقربين منه أبقوا على ترشيحه للمنصب، بقولهم للصحيفة: "هل لا يزال يريد أن يكون مدرباً للمنتخب؟ بطبيعة الحال، مَن يشك في ذلك؟".

رئيس الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو تحدث عن "بعض الأسماء"، مستدركاً أنه لم يتصل بأي منها، إذ "لا يريد التسرّع".

وأظهر استطلاع للرأي أعده راديو "RTL"مؤخراً،  أن 71% من جمهور كرة القدم و65% من الفرنسيين يؤيّدون خلافة زيدان لديشان، الذي اعتبره 70% أفضل مدرب للمنتخب في تاريخه.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.