ماذا يحتاج إنتر ميلان في النصف الثاني من الموسم؟

time reading iconدقائق القراءة - 2
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان خلال مباراة بولونيا في الدوري الإيطالي - 15 يناير 2025 - Reuters
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان خلال مباراة بولونيا في الدوري الإيطالي - 15 يناير 2025 - Reuters
دبي -الشرق

أهدر إنتر ميلان فرصة تقليص الفارق مع نابولي متصدر الدوري الإيطالي بعد تعادله مع بولونيا أمس الأربعاء، لتتضح مشاكل فريق المدرب سيموني إنزاغي.

وجاء التعادل مع بولونيا بعد نحو 10 أيام من الخسارة 3-2 أمام ميلان في نهائي كأس السوبر الإيطالية.

ويحتل إنتر المركز الثاني في الدوري برصيد 44 نقطة بعد تعادله 5 مرات وخسارته مباراة واحدة. ويتأخر بفارق 3 نقاط عن نابولي، لكنه لعب مباراة أقل من منافسه.

وفي الموسم الماضي، حسم إنتر اللقب بعد التعادل في 7 مباريات والخسارة مرتين فقط.

واهتزت شباك إنتر 17 مرة مع انتصاف الموسم الحالي، بينما تلقى 22 هدفاً على مدار 38 مباراة في الموسم الماضي، فما المشاكل التي واجهها إنتر في النصف الأول من الموسم؟

أزمة دفاعية

أصبحت قدرة إنتر في الحفاظ على تفوقه أزمة للمدرب إنزاغي خاصة في الأوقات الحاسمة.

وكانت المباراة أمام بولونيا أحدث مثال على ذلك، فبعد أن قلب إنتر تأخره إلى تقدم 2-1، فشل النيراتزوري في حسم المباراة، واهتزت شباكه في الشوط الثاني.

وسبق أن حدث ذلك في نهائي كأس السوبر الإيطالية، إذ تقدم 2-1 على ميلان، لكنه استقبل هدفين في الدقيقتين 80 و90+3.

وتكرر نفس السيناريو أمام يوفنتوس في أكتوبر الماضي رغم تقدمه 4-2 حتى الدقيقة 71. واهتزت شباك فريق المدرب إنزاغي مرتين، ليسقط في فخ التعادل 4-4.

وأصبحت هذه المشكلة سمة في عهد إنزاغي، لكنه أصبح بحاجة إلى حل حيث سيخوض الفريق العديد من المباريات في الأشهر المقبلة.

تغييرات بلا فعالية

رغم امتلاك إنتر الكثير من اللاعبين الأكفاء، وهو ما يسمح للمدرب إنزاغي بتغيير تشكيلته طيلة الوقت، إلا أن المباريات الأخيرة أوضحت أنه لا يثق في البدلاء، ولا يستطيع الاعتماد عليهم لتغيير الأوضاع لصالح فريقه.

وما زالت الفجوة بين بعض اللاعبين الأساسيين، وخاصة هاكان تشالهان أوغلو وماركوس تورام والبدلاء كبيرة، مما يجبر إنزاغي على الاعتماد على نفس اللاعبين، وهو ما يؤدي في النهاية إلى إرهاقهم.

وأصبحت طريقة إنزاغي في إجراء التغييرات تحت المجهر، حيث إن حذره الشديد لا يسمح للاعبين مثل كريستيان أصلاني ومهدي طارمي بالحصول على فرصة للعب وارتفاع مستواهم.

 عدم الثقة في البدلاء دفعت الإيطالي دافيدي فراتيزى لطلب الرحيل في يناير الحالي.

الدقائق الحاسمة

استقبلت شباك النيراتزوري 21 هدفاً في جميع المسابقات في الموسم الحالي، منها 10 أهداف في آخر 10 دقائق من تلك المباريات، وهو ما أثر على نتائج الفريق في كثير من الأحيان.

وخسر إنتر مرتين أمام ميلان وواحدة أمام باير ليفركوزن، في تلك المباريات اهتزت شباك الفريق في الدقائق الأخيرة من مواقف كان من الممكن تجنبها بمزيد من التركيز.

وأصبح إنزاغي بحاجة إلى الاهتمام بالتفاصيل واستعادة الثقة لتجنب مشاكل الدقائق الأخيرة، والتي قد تكون مكلفة بشكل متزايد عندما تبدأ المباريات الحاسمة من الموسم.

 

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.