بعد رحيل كيليان مبابي الصيف الماضي خسر باريس سان جيرمان نجمه الأول لكن النادي لم يعد يريد "النجوم والبريق" كما أكد رئيس النادي القطري ناصر الخليفي.
ويرغب النادي الباريسي في الاعتماد على الجماعية بدلاً من الأفراد، ومع ذلك، فإن الإدارة تواصل تطوير العلامة التجارية منذ وصول الملاك القطريين، والذين يدركون جيداً أنه يجب جذب الجهات الراعية بأسماء لامعة.
لهذا السبب بات الاعتماد بشكل خاص على الكوري الجنوبي لي كانغ إن، بعد توقيعه لسان جيرمان في الميركاتو الصيفي 2023 بعقد يمتد حتى 2028.
وسرعان ما أثبت الكوري الجنوبي نفسه باعتباره الدجاجة الجديدة التي تبيض ذهباً لأبطال فرنسا سواء داخل أو خارج المستطيل الأخضر.
لاعب مايوركا السابق كلف خزينة سان جيرمان 22 مليون يورو، وكان ثاني أفضل "بائع" لقمصان باريس سان جيرمان العام الماضي خلف كيليان مبابي.
وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى أن 70% من القمصان المباعة في متجر النادي الفرنسي في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، كانت مطبوعة باسم لي كانغ إن وهو ما يعتبر رصيداً حقيقياً للباريسيين في سوق جنوب شرق آسيا.
ما تأثير لي كانغ إن الرياضي؟
من الناحية الرياضية، قدم اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً موسماً أولاً متوسطاً، سجل خلاله 5 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة في 36 مباراة بجميع المسابقات، وفي هذا العام، لا يزال ضمن خطط لويس إنريكي، الذي يقدر تنوعه، كما استخدمه مدرب إسبانيا سابقاً في عدة مناسبات كرقم 9 وهمي.
شارك كانغ إن في 24 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم، من بينها 14 كأساسي، وفيما يتعلق بخطه الإحصائي، فقد وجد الشباك 6 مرات. وبات يقوم بعمل أفضل من الموسم الماضي. هداف، وهو أيضاً ممرر رائع، حيث قدم تمريرتين حاسمتين.