رسميا.. صلاح يستطيع إعلان الرحيل عن ليفربول بعد "ريمونتادا خيالية"

time reading iconدقائق القراءة - 2
محمد صلاح بعد إهدار فرصة لليفربول أمام وست هام يونايتد - 29 ديسمبر 2024 - Reuters
محمد صلاح بعد إهدار فرصة لليفربول أمام وست هام يونايتد - 29 ديسمبر 2024 - Reuters
دبي -الشرق

مع بدء أول أيام العام الجديد 2025، بات بوسع محمد صلاح هداف ليفربول والدوري الإنجليزي إعلان التوصل لاتفاق مع أي فريق من خارج إنجلترا بسبب الوصول إلى آخر 6 أشهر من عقده.

وعلى مدار الأشهر الماضية، ثارت الكثير من الأقاويل حول إمكانية بقاء صلاح أو رحيله عن ليفربول، وخرج الملك المصري للإعلان أنه ليس قريباً من التوصل لاتفاق.

ووفقا للوائح، يستطيع صلاح بدء التفاوض مع أي فريق غير إنجليزي، بل والتوقيع على عقد مبدئي من أجل الانتقال بشكل مجاني في نهاية الموسم الجاري.

ريمونتادا خيالية؟

يبدو أن إدارة ليفربول لم تقتنع في النصف الثاني من الموسم الماضي أن صلاح يستطيع الحفاظ على مستواه المميز لفترة طويلة، ما جعلها تنتظر لبداية الموسم الجديد دون أي مفاوضات مع اللاعب.

لكن صلاح فاجأ الجميع، بمن فيهم مدربه الجديد أرني سلوت، وأحدث تحولاً مذهلاً، وبدا وكأنه فريق تأخر في نتيجة مباراة بهدف أو هدفين، ثم حقق ريمونتادا خيالية، ولم يدرك التعادل فقط أو يتقدم حتى بهدف، بل أحرز مثلاً 6 أهداف. 

الأرقام تقول إن صلاح يعيش أفضل أيامه على الإطلاق، ويحطم الأرقام القياسية تقريباً في كل جولة.

وبات من الطبيعي لشركات الإحصاءات، وكذلك للصحفيين ووسائل الإعلام، أن تكون مستعدة لأرقامه الجديدة في كل مباراة، والأمر لا يتعلق بمساهمة أو مساهمتين، بل يصل الأمر أحياناً إلى 3 أو 4 مساهمات في المباراة الواحدة.

فعلى سبيل المثال في آخر مباراة لصلاح في 2024، فاز ليفربول 5-0 على وست هام يونايتد، وساهم قائد منتخب مصر بثلاثة أهداف، حيث سجل هدفاً وصنع هدفين بمهارة فائقة، حتى أنه في مقابلة ما بعد المباراة، تعرض لأسئلة عن صناعة الهدفين وبشكل أكبر من الهدف الذي أحرزه.

وينفرد صلاح بقائمة هدافي الدوري الإنجليزي، وكذلك بقائمة "الأسيست"، حيث سجل 17 هدفاً، ويتقدم بـ3 أهداف على إيرلينغ هالاند، بينما صنع 13 هدفاً، ويتقدم بـ3 تمريرات حاسمة على بوكايو ساكا.

الموقف الحالي؟

لا تربط تقارير بين صلاح ونادٍ محدد، كما هو الحال مثلاً مع زميله ترينت ألكسندر أرنولد.

فالظهير الأيمن لفريق ليفربول في نفس موقف صلاح، وهو نفس موقف أيضا القائد فيرجيل فان دايك، حيث ينتهي تعاقد الثلاثي في 30 يونيو 2025 ودون التوصل لاتفاق لتمديد العقد.

لكن بالنسبة لأرنولد، فإن التقارير تذكر باستمرار أنه مرشح للانتقال إلى ريال مدريد، ورفض ليفربول بالفعل عرضاً من عملاق أوروبا لضم الظهير الأيمن لمنتخب إنجلترا في فترة الانتقالات الشتوية.

لكن إذا لم يتوصل أرنولد لاتفاق مع ليفربول لتمديد التعاقد، فإنه من المتوقع على نطاق واسع أن يكون زميلاً لمواطنه جود بيلينغهام في تشكيلة النادي النادي الملكي.

أما صلاح فالوضع يبدو مختلفاً بعض الشيء.

فقبل موسم ونصف، كان صلاح مرشحاً للانتقال إلى نادي الاتحاد السعودي، والانضمام لكوكبة من أبرز لاعبي العالم في دوري روشن.

وأعلن ليفربول ومدربه السابق يورغن كلوب بشكل رسمي آنذاك أنه تلقى عرضاً مغرياً من السعودية، لكنه تمسك ببقاء صلاح وسط تكهنات بإمكانية رحيله بعد نهاية عقده.

وفي ظل أن صلاح هو أشهر لاعب عربي على الإطلاق في الوقت الحالي، فربما يتجدد اهتمام الأندية السعودية بضم اللاعب الذي سيكون من أبرز المرشحين للحصول على الكرة الذهبية إذا حافظ على نفس التوهج الحالي.

فبعد الوصول إلى منتصف الموسم فقط، وصل صلاح إلى عدد مساهمات في الأهداف، لم يصل إليها فينيسيوس في الموسم الماضي بأكمله، وسيحتاج الملك المصري لتعزيز آماله بحصد الألقاب مع ليفربول الذي يتصدر الدوري الإنجليزي ومنافسات دوري أبطال أوروبا.

تصنيفات

قصص قد تهمك