ابتسامة ونصائح للمنافسين.. هل تجاوز غوارديولا النفق المظلم؟

ماذا فعل غوارديولا لهزيمة ليستر سيتي؟

time reading iconدقائق القراءة - 2
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي رفقة هاري وينكس لاعب ليستر سيتي بعد نهاية المباراة بين الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز - 29 ديسمبر 2024 - REUTERS
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي رفقة هاري وينكس لاعب ليستر سيتي بعد نهاية المباراة بين الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز - 29 ديسمبر 2024 - REUTERS
دبي-الشرق

يشعر بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بالارتياح بعد فوز فريقه بصعوبة 2-0 على ليستر سيتي بعد ظهر الأحد ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز.

كانت الفترة السابقة بمثابة كابوس بالنسبة لأبطال الدوري الإنجليزي الممتاز، الذين انتقلوا بشكل غير معهود من أزمة إلى أخرى في الأسابيع الأخيرة، وتحول فريق غوارديولا من آلة فوز إلى فريقه أقرب للمتوسط.

يبدو من المبكر الحديث عن عودة "سيتي المرعب" لأن الفوز جاء أمام ليستر سيتي المتواجد في منطقة الهبوط، كما أن فريق المدرب رود فان نيستلروي وضع القطب الأزرق لمانشستر تحت الضغط وهو ما سلط الضوء على الضعف الذي لا يزال موجوداً بين لاعبي غوارديولا.

جماهير سيتي تعتبر أن الفوز هو الأهم حالياً مع وجود أمل بمواصلة مسيرته الجيدة من خلال المباريات التي يمكن الفوز بها ضد وست هام وسالفورد ضمن الدور الثالث في كأس الإتحاد الإنجليزي.

ما فعله غوارديولا عند صافرة نهاية المباراة يشير إلى أن المدرب الكاتالوني مرتاح وأنه بدأ يشعر وكأنه على طبيعته مرة أخرى.

إشارات إيجابية لمستقبل السيتي

يشتهر مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق بإجراء "محادثات" مع لاعبي الخصم على أرض الملعب بعد انتهاء المباراة، فعل غوارديولا ذلك بالضبط يوم الأحد عندما شوهد وهو يذهب إلى هاري وينكس ويانيك فيستيرغارد من ليستر سيتي.

بدا كلا اللاعبين سعداء بالتحدث مع مدرب السيتي حيث استخدم إشارات باليد لشرح بعض أفكاره التكتيكية، ثم ذهب المدرب البالغ من العمر 53 عاماً لمصافحة كونور كودي قبل أن يعانق لاعبيه.

ويحتل سيتي الآن المركز الخامس في جدول الترتيب، حيث يسعى لضمان إنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى ومكاناً في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

من المؤكد أن أي آمال في الفوز بلقب الدوري للمرة الخامسة على التوالي قد انتهت منذ فترة طويلة، ولكن لا يزال هناك الكثير لفريق السيتي للعمل على إنقاذه هذا الموسم.

يواجه بطل أوروبا 2023 خطر الإقصاء من مرحلة دوري أبطال أوروبا، لكن العودة إلى المستوى محلياً يمكن أن يساعد في إحياء طموحاتهم في تلك المنافسة.

يدرك غوارديولا أنه لا يزال من الممكن إنقاذ الموسم في حال الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في الربيع المقبل، سيكون أمل السيتي هو أن الفوز يوم الأحد على ليستر هو بداية لأشياء أفضل قادمة في عام 2025.

تصنيفات

قصص قد تهمك