دبي-الشرق
تدهورت نتائج برشلونة في الأسابيع الأخيرة، بعد انطلاقة قوية لحقبة المدرب هانزي فليك، ممّا أعاد إلى الأذهان واحدة من أسوأ الفترات بتاريخ النادي الكاتالوني.
برشلونة فقد صدارته للدوري الإسباني، بعد هزيمته الصاعقة على ملعبه 1-2 أمام أتلتيكو مدريد في اللحظات الأخيرة، لينتزع فريق المدرب دييغو سيميوني المركز الأول.
وبهذه الهزيمة اكتفى برشلونة بتحقيق فوز واحد في آخر 7 مباريات بالدوري، في أسوأ سلسلة للفريق بالمسابقة منذ عام 2008 خلال عهد المدرب الهولندي فرانك رايكارد.
وخلال هذه السلسلة خسر برشلونة 4 مرات، أمام ريال سوسيداد ولاس بالماس وليغانيس وأتلتيكو مدريد، في مقابل تعادلين أمام سيلتا فيغو وريال بيتيس، وفوز وحيد أمام ريال مايوركا.
وبالعودة إلى مارس 2008، فإن هزيمة 4-2 أمام أتلتيكو بدأت سلسلة سيئة لبرشلونة امتدت 9 مباريات، خسر خلالها فريق رايكارد 4 مرات وتعادل 4 مرات، بينما كان فوزه الوحيد بنتيجة 6-0 على فالنسيا.
أسوأ نهاية لعام 2024
برشلونة أنهى عام 2024 بأسوأ طريقة ممكنة، وستكون فرصته الأولى لوقف نزيف النقاط بالدوري، أمام خيتافي في 18 يناير.
وأوردت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية أن برشلونة أنهى بذلك "ثالث أسوأ نصف موسم" خلال 20 عاماً.
وجمع فريق فليك 38 نقطة من 19 جولة، ومنذ عام 2004 حقق النادي رصيداً أقلّ في موسمين فقط.
ففي موسم 2020-2021 حصد برشلونة 37 نقطة في النصف الأول مع المدرب الهولندي رونالد كومان. وفي الموسم التالي 2021-2022 حقق 31 نقطة في الفترة ذاتها، مع كومان وتشافي هرنانديز.
تصنيفات
