يعيش نادي فالنسيا الإسباني حالة اضطراب بعد أن صبّ الجمهور غضبه على المالك بيتر ليم ومجلسه، بسبب الإدارة السيئة للنادي الذي كان من صفوة أوروبا لكنه يصارع الهبوط الآن.
كان مجلس الإدارة يجري الاجتماع السنوي لحملة الأسهم في ملعب ميستايا اليوم الخميس، قبل أن يرفع مجموعة من المساهمين لافتات تقول "ليم عد إلى المنزل"، وصيحات تطالب المالك السنغافوري بالتنحي وتنعت رئيسة النادي لاي هون تشان بـ"الكاذبة".
وفي خضم الموقف المحرج اضطر أعضاء المجلس للرحيل فوراً بعد نحو 10 دقائق من بداية الاجتماع، ولجأ الأعضاء إلى التصويت على أجندة الاجتماع عبر الانترنت.
فالنسيا للبيع
علّق نادي فالنسيا على الأحداث في بيان، قائلاً إن مجلس إدارته "يشعر بالأسف بسبب السلوك غير المقبول من 190 مساهماً عبر الإزعاج المتكرر لمجلس الإدارة، ما ألحق الضرر باجتماع حضره 243 من المساهمين وكان سيتناول قضايا محورية مثل النمو المالي".
وفتحت الرئيسة لاي هون الباب في وقت لاحق أمام بيع النادي، قائلة: "بيتر ليم لن يرفض عرضاً مغرياً جداً للبيع".
وأضافت: "نشعر بالقلق الشديد على المستوى الرياضي من النتائج، نعيش في فالنسيا ونشعر بمعاناة الجماهير، لكن سلوك المساهمين كان عنيفاً".
وتابعت: "من الظلم أن ينظر إلينا البعض كأشخاص أنانيين وسيئين ولا تهمنا مصلحة النادي".
يقبع فالنسيا في المركز الأخير في الليغا بتحقيق فوزين فقط في 16 مباراة، وعمقت هذه النتائج أحزان جماهير النادي بالتزامن مع كارثة الفيضانات التي أسفرت عن وفاة أكثر من 200 شخص، فضلاً عن خسائر مادية فادحة.