يواجه برشلونة أزمة مفاجئة تتعلق بتوفير ملعب مناسب لاستضافة مبارياته المقبلة بدوري أبطال أوروبا لعدم إمكانية الاستمرار في ملعبه الحالي في مونجويك.
صحيفة "ماركا" الإسبانية أوضحت أن برشلونة يبحث عن بديل لملعب لويس كومبانيس الأولمبي، المعروف أيضا بملعب مونجويك، وربما يضطر للانتقال خارج كتالونيا.
الأزمة تفجرت بسبب عدم جاهزية الاستاد الأصلي للفريق "كامب نو" مع استمرار أعمال التطوير التي قد تمتد حتى الموسم المقبل، كما أن ملعب مونجويك الحالي لن يكون متاحاً في النصف الثاني من الموسم لاستقبال مباريات أوروبية.
يرجع السبب إلى وجود التزامات لبلدية برشلونة لاستضافة مناسبات فنية وثقافية في مونجويك، لذا قد يضطر النادي للبحث عن ملعب بديل.
سيجبر الاتحاد الأوروبي "يويفا" برشلونة على الاستمرار في الملعب البديل حتى نهاية مشواره بأدوار خروج المغلوب، بعد أن أجبره على البقاء في مونجويك خلال الدور التمهيدي (نظام الدوري الجديد).
خيارات بديلة
إذا لم يتأهل برشلونة ضمن أول 8 مراكز في دوري الأبطال مع الاضطرار لخوض الملحق يجب أن يحدد الملعب الجديد قبل قرعة الملحق يوم 31 يناير، ولا يمكنه اختيار كامب نو الذي لن يكون جاهزاً لاستضافة مباريات بين يومي 11 و18 فبراير.
أما إذا تأهل ببطاقة مباشرة ضمن أول 8 مراكز سيحظى بوقت أطول للتفكير والاختيار قبل يوم 21 فبراير، إذ تقام مباريات دور الـ16 بين 4 و11 مارس، وسيكون من الصعب التكهن بجاهزية كامب نو آنذاك.
وإذا قرر برشلونة استبعاد ملعبه فربما يلجأ إلى خيارات داخل إقليم كتالونيا مثل ملاعب جيرونا أو لييدا أو تاراغونا، والتي تسع عددا ضئيلاً من الجماهير.
مدريد أم إسبانيول؟
الخيار الآخر الأكثر واقعية لكنه أكثر حساسية هو اللعب في أرض الغريم اللدود إسبانيول، ملعب كورنيا، الذي يفي بمتطلبات يويفا ويتسع لنحو 40 ألف مشجع.
توجد احتمالات أخرى للخروج من نطاق كتالونيا بطلب اللعب في واندا متروبوليتانو ملعب أتلتيكو مدريد، أو ميستايا معقل فالنسيا.
وربما يحاول النادي تجنب كل هذه الضوضاء بالتفاوض مع بلدية المدينة لتمديد فترة البقاء في مونجويك، لكن نسبة النجاح ضعيفة.
برشلونة يحتل المركز الثاني في دوري الأبطال خلف ليفربول بعد 5 انتصارات في 6 مباريات وهزيمة واحدة.