يحظى المصري محمد صلاح نجم ليفربول بمسيرة مُذهلة في عالم كرة القدم، ويحظى، خلافاً للعديد من لاعبي الكرة، بحياة أسريّة مستقرة بطلتها زوجته ماجي صادق.
سلّطت تقارير أجنبية الضوء على الأثر الكبير لماجي، أو حُب الطفولة، كما وصفتها في مسيرة صلاح.
بدأ صلاح مسيرته الاحترافية مع المقاولون العرب، قبل أن يرحل إلى أوروبا حيث انضم إلى بازل السويسري في 2012.
وفي عام 2014، انضم صلاح إلى تشيلسي ليقضي مع الفريق اللندني عاماً للنسيان لم يشارك خلاله إلا قليلاً ولم يترك بصمة تُذكر. رحل صلاح إلى إيطاليا ولعب مع فيورنتينا ثم روما.
كانت عودته إلى إنجلترا في عام 2017 مع ليفربول بمثابة نقطة تحول رئيسية في مسيرته. وفي موسمه الأول مع الريدز، وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018 وحصل على لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 32 هدفاً. وفي العام التالي، فاز الدولي المصري بدوري أبطال أوروبا وسجل في المباراة النهائية ضد توتنهام. وفي عام 2020 فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد غيابه 30 عاماً عن ليفربول.
حلم الطفولة يتحقق مع ماجي
في سن 21 عاماً، اختار صلاح أن ينهي حياة العزوبية بالزواج من ماجي. أقيم حفل الزفاف في قرية نجريج بمحافظة الغربية، مسقط رأس صلاح. وأنجبت زوجته ابنتهما مكة عام 2014 ثم الابنة الصغرى كيان عام 2020.
بداية التعارف بين صلاح وماجي كانت في المدرسة الايتدائية. تعلق صلاح بها وتعرف على والديها وكانا يعملان في التدريس. احتفظ صلاح بـ"حب الطفولة" حتى تزوجا في 2013 لترافقه في رحلته الطويلة عبر سويسرا وإيطاليا وإنجلترا.
لا تظهر ماجي كثيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تُفضل زوجة صلاح أن تكون دوماً بعيدة عن الأضواء. ولولا تواجدها في بعض المناسبات رفقة صلاح لما تعرف عليها كثيرون.
ثنائي محب للخير
يقول التقرير: "على الرغم من تكتمها، إلا أن ماجي ناشطة خيرية تدعم زواج الفتيات من قريتها وتساعد الأسر المحرومة".
والحال نفسه بالنسبة لزوجها الذي ساهم في بناء المدارس والمراكز الرياضية في قريته الأصلية. وفي عام 2017، بعد تعرض منزل والديه للسرقة، لم يسامح اللص فحسب، بل ساعده أيضاً في الحصول على وظيفة.