شبل مغربي جديد على موعد مع أول ألقابه بقميص ريال مدريد

يواجه ريال مدريد نادي باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس إنتركونتيننتال بالدوحة، غداً الأربعاء، في مباراة قد تشهد ظهور العديد من اللاعبين الشباب في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي.
 
من بين هؤلاء الشباب يوسف إنريكيز لخديم الذي ولد في مدريد قبل 19 عاماً ويمثّل منتخب المغرب. ويلعب دوراً مهماً في فريق "كاستيا" تحت قيادة الأسطورة راؤول غونزاليس، حيث يتميز بقوته البدنية مع "قدمٍ يسرى ساحرة" على حد وصف صحيفة "أس" الإسبانية.

يلعب لخديم، المعروف باسم "يوسي" في مركز الظهير الأيسر، وسافر مع الفريق إلى قطر، في ظل غياب ميندي بسبب الإصابة، كما يتوقع غياب الظهير البديل فران غارسيا بسبب الإصابة هو الآخر.

تدرج سريع في صفوف الناشئين

وصل يوسي إلى مركز تدريب الفريق الأبيض في عام 2017 للانضمام إلى فريق الشباب.

 منذ ذلك الحين، كانت رحلته في مدريد سريعة، حيث صعد في التصنيف عاماً بعد عام، وفي الصيف الماضي وصل إلى الرديف "كاستيا" مباشرة من فريق "Juvenil A" دون المرور عبر فريق "C".

شارك يوسي في غالبية المباريات التي خاضها كاستيا في الدوري الإسباني، ولعب أساسياً في 15 من أصل 17 مباراة وسجل هدفاً واحداً.

وهذا ليس أول استدعاء ليوسي للفريق الأول فقد كان حاضراً في بيرغامو ضد أتالانتا في دوري الأبطال وفي فاليكاس ضد رايو في الليغا.

على صعيد المنتخبات، لعب مع فرق الشباب في المنتخب الإسباني حتى منتخب تحت 17 عاماً، لكنه اختار المغرب بعد ذلك، ومنذ ذلك الحين لعب خمس مباريات مع فريق تحت 20 عاماً.

في مارس الماضي، استدعى وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب الأول يوسي، وكان عمره وقتها 18 عاماً فقط، إلى المنتخب الأول في تجمع شهد وديتين ضد أنغولا وموريتانيا لكنّ للاعب جلس على مقاعد البدلاء ولم يشارك.

وقد تشهد مباراة الغد ضد باتشوكا شرارة انطلاق اللاعب المغربي مع بطل إسبانيا، وتتويجه باللقب الأول مع الفريق أيضاً.