انتُخب رافاييل لوزان رئيساً للاتحاد الإسباني لكرة القدم، في ظلّ شبهات فساد تلاحقه، قبل إعلان النتيجة وبعدها.
لوزان نال 90 صوتاً في مقابل 43 لخصمه سالفا غومار، في الانتخابات التي نُظمت الاثنين، وسيتولّى المنصب حتى عام 2028، إن لم يتم اعتباره غير مؤهل له، في فبراير المقبل.
وسيملأ لوزان فراغاً تركه بيدرو روتشا، ونال عناقاً من غومار بعد إعلان نتائج التصويت، فيما انسحب المرشح الثالث سيرخيو ميرتشان وسينضمّ إلى مجلس إدارة لوزان.
لكن لوزان لا يضمن بقاءه في المنصب، إذ يواجه محاكمة في فبراير، تنظر في إدانته بإساءة استغلال سلطاته.
وحُكم على لوزان بحرمانه من تقلّد أي منصب عام لسبع سنوات، بسبب الجريمة المتعلّقة بفترة ترؤسه مجلس نواب منطقة بونتيفيدرا.
المزاعم ترتبط باحتيال لوزان لمصلحة شركة بناء ومنحها عقداً غير قانوني لإجراء تحسينات في ملعب مورانيا، رغم تنفيذ هذه التحسينات في وقت سابق.
اضطرابات مستمرة
وشهد منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم اضطرابات كبرى، بعد استقالة لويس روبياليس على خلفية فضيحة تقبيله اللاعبة جيني هيرموسو رغماً عنها، خلال احتفالات تتويج منتخب إسبانيا بكأس العالم للسيدات.
وخلفه روتشا في المنصب، ولكن صدر قرار بحرمانه من سلطته لعدم الأهلية.
المهمة الأولى للوزان ستتمحور حول ضمان إقامة نهائي كأس العالم 2030 بملعب سانتياغو برنابيو، معقل ريال مدريد.