بشرى لخصوم أرسنال.. كيف أبطل موناكو "سلاح الركنيات"؟

time reading iconدقائق القراءة - 2
إلياس بن صغير لاعب موناكو في صراع مع توماس بارتي لاعب أرسنال في دوري أبطال أوروبا - 11 ديسمبر 2024 - Reuters
إلياس بن صغير لاعب موناكو في صراع مع توماس بارتي لاعب أرسنال في دوري أبطال أوروبا - 11 ديسمبر 2024 - Reuters
دبي-أحمد مصطفى

أظهر أرسنال براعة كبيرة هذا الموسم في تحويل الضربات الركنية إلى أهداف، لكن موناكو نجح في إبطال مفعول هذا السلاح، رغم خسارته 3-0 في دوري أبطال أوروبا الأربعاء.

أرسنال أكثر فريق سجل أهدافاً بعد ركلات ركنية في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بواقع 22 هدفاً منذ موسم 2023-2024، وكانت سلاحه المميّز في الفوز 2-0 على مانشستر يونايتد بقمة الدوري الإنجليزي هذا الشهر.

جاء هذا النجاح ثمرة لجهد نيكولاس غوفير، مساعد المدرب ميكل أرتيتا والمتخصّص في التدريب على الكرات الثابتة. 

لكن موناكو أعطى هدية لمنافسي أرسنال في إنجلترا، بعدما اتبع طريقة جديدة في تجنّب الأهداف من ركنيات.

خطة ماكرة 

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أوردت أن مدرب موناكو إيدي هوتر قرّر استغلال 3 مهاجمين في الضغط العالي بالملعب أثناء الركلات الركنية، ما اضطر أرسنال للتراجع بعدد أكبر من المدافعين وتقليص عدد اللاعبين داخل منطقة جزاء المنافس لاستقبال الكرات الركنية.

كذلك وضع موناكو لاعباً قرب موضع الركلة الركنية لمنع التمرير القصير، ممّا قلّص عدد اللاعبين داخل منطقة الجزاء.

وعادة يضع أرتيتا لاعباً على خط مرمى المنافس لإرباك الحارس، لكنه لم يتمكّن من تشديد الضغط على رادوسلاف مايكي حارس موناكو، وفضّل إرجاع لاعبين للخلف خوفاً من هجمات مرتدة.

أرسنال تمكّن من تسجيل 3 أهداف، ولكن من لعب مفتوح بينما تعامل موناكو بمثالية مع الضربات الثابتة.

ركنيات تعادل ضربات جزاء

اختار فولهام وضع 10 لاعبين داخل منطقة الجزاء أثناء ركنيات أرسنال، خلال تعادلهما 1-1 الأحد الماضي، لكنه واجه مشكلات خططية خلال اللقاء، وجاء هدف أرسنال من ركنية استغلّها وليام ساليبا، كما صنع فرصاً خطرة من كرات ثابتة. 

وعانى مانشستر يونايتد الأمرّين قبلها بأيام، وخسر بهدفين من ركنيتين، بعدما فضّل المدرب روبن أموريم الدفع بعدة لاعبين في منطقة الياردات الست، لكنه دفع ثمن الفوضى وتلقى هدفين.

واعتاد جمهور أرسنال الاحتفال لدى احتساب ركلات ركنية هذا الموسم، والتي باتت تعادل ركلات جزاء بالنسبة إلى فريق أرتيتا.

وبات المدافع البرازيلي غابرييل المستفيد الأكبر، بعدما سجل 4 أهداف من ركلات ركنية هذا الموسم، وكان غيابه مؤثراً أمام موناكو في عدم التسجيل من ضربات ثابتة.

تصنيفات

قصص قد تهمك