تُمهد المملكة العربية السعودية لمواصلة البناء على النهضة الرياضية الكبرى التي تعيشها منذ سنوات، عن طريق تنظيم كأس العالم 2034 للمرة الثالثة في تاريخ قارة آسيا، والثانية بمنطقة الشرق الأوسط والوطن العربي.
وضعت المملكة تنظيم أعظم حدث رياضي على الكوكب كهدف رئيسي لها من أجل تتويج أهداف ومعايير (رؤية 2030) بأفضل صورة ممكنة.
ويسعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتأكيد تنوع النهضة الشاملة التي تشهدها بلاده على كافة الأصعدة، وحقيقة رعايته الملموسة للنشاطات الشبابية والرياضية.
وتعد المملكة بتقديم أفضل تنظيم لبطولة كأس العالم على مر تاريخ كرة القدم القديم والحديث.
وظهرت ملامح من تميز الملف السعودي المقدم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، حين تقهقر جميع المنافسين المحتملين بالتراجع عن تقديم عطاءات لنيل شرف التنظيم.
وعلاوة على ذلك، تنامي حجم الاستثمار في كرة القدم وفي النشاط الرياضي عموماً، والذي وصل إلى الذروة خلال العامين الماضيين بانضمام أكبر نجوم العالم إلى الدوري المحلي، مع التطور اللافت في المنشآت والبنى التحتية، وتجلى ذلك في تنظيم كأس العالم للأندية والبطولة العربية للأندية عام 2023، وفوز الملف المقدم من السعودية بشرف تنظيم كأس آسيا للناشئين 2025 وكأس آسيا للكبار 2027.
مساندة الملك وولي العهد
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على استعداد بلاده للعمل مع المجتمع الدولي لاستضافة كأس العالم للمساهمة في تنمية لعبة كرة القدم، وتكريس مكانة السعودية كإحدى أبرز الوجهات الرياضية العالمية، بعزيمة أبنائها وهمتهم.
ووصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لحظة تقديم السعودية لملف تنظيم كأس العالم 2034 دون منافسة من أي أحد "بنقطة في المنتصف نحو تحقيق مستهدفات وطموحات رؤية المملكة 2030".
ويدرك الأمير محمد بن سلمان أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير، قائلاً: "نتطلع لاستضافة نسخة غير مسبوقة من كأس العالم، بتسخير الإمكانات والطاقات، لإسعاد عشاق اللعبة والاستمتاع بتجربة سياحية وثقافية ورياضية متنوعة ترتكز على إرث حضاري تاريخي عظيم".
وفي سياق هذا التقرير، يرصد لكم "الشرق" أبرز ما يتضمنه الملف السعودي لتنظيم مونديال 2034 على النحو التالي..
مونديال السعودية "معاً ننمو"
تقدم المملكة العربية السعودية للفيفا والعالم رؤية طموحة ملهمة لتطوير كرة القدم وبناء إرث يحتفي بروعة اللعبة الشعبية الأولى وجمالها من خلال ملف تنظيم مونديال 2034.
استقرت وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم على اختيار شعار "معاً ننمو" للتعبير عن أهداف وتطلعات الملف لتحقيق تأثير إيجابي على الصعيدين المحلي والعالمي.
واستند شعار "معاً ننمو" على 3 ركائز رئيسية، حسب الملف المقدم إلى الفيفا، بداية من تنمية القدرات البشرية عبر الاستثمار في الثروة البشرية والطاقات الشبة، مروراً بتنمية اللعبة والاحتفاء بشغف الشعب السعودي الكبير تجاه الكرة، وصولاً بتنمية جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، حيث ستتواجد أكبر عدد من المنتخبات والجماهير في دولة واحدة في تاريخ البطولة.
وانطلاقاً من طبيعتها الساحرة والمتنوعة وشعبها الطموح، وصولاً لإمكاناتها الاستثنائية وأهدافها المستقبلية، ستتبنى السعودية نهجاً تقدمياً يمهد الطريق لمستقبل مشرق لرياضة كرة القدم.
ويتطلع الملف مع رؤية السعودية 2030 للارتقاء بجميع جوانب الحياة في البلاد من خلال سلسلة من مشاريع البنية التحتية التي تسهم في تعزيز التقدم بجميع أرجاء المملكة.
كما شكلت هذه الرؤية مصدراً هاماً لإنجاح عملية تطوير القطاع الرياضي، وساهمت في تسليط الضوء على أهمية كرة القدم التي تسيطر على شغف الجمهور المحلي.
وأثبتت السعودية أن كرة القدم تحولت إلى أحد أهم عوامل تمكين نمو المجتمع والتعليم والاقتصاد، حيث يمثل ملف الترشح لاستضافة المونديال الذي يشرف عليه الاتحاد السعودي لكرة القدم، أولوية رئيسة للقيادة الرشيدة للمملكة، وجميع عناصر الحكومة، بالإضافة إلى كافة المواطنين والمقيمين البالغ عددهم 32 مليون شخص.
التنقل السلس وسهولة الوصول
لدى %60 من سكان العالم القدرة على الوصول إلى العاصمة الرياض، وقد رحبت السعودية ككل بأكثر من 27 مليون سائح من مختلف أنحاء العالم في عام 2023 بفضل موقعها الاستراتيجي المميز، ومن المتوقع أن يرتفع عدد السياح المحليين والدوليين إلى أكثر من 150 مليون سائح بحلول عام 2030، مما سيسهم في توفير 1.6 مليون فرصة عمل.
وتُعدّ السعودية الدولة الأكبر من حيث المساحة في شبه الجزيرة العربية، ويبلغ عدد سكانها 32.2 مليون نسمة، وتأسست الدولة الأولى قبل ثلاثة قرون في عام 1727 م، ثم أصدر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، الإعلان التاريخي بتوحيد المملكة العربية السعودية في عام 1932.
منذ ذلك الحين، نجحت المملكة في ترسيخ مكانتها كدولة حديثة ومتطورة، حيث احتلت مرتبة متقدّمة في مؤشر التنمية (المركز 35)، ومنذ عام 2018 خصصت استثمارات هائلة من أجل تطوير بنيتها التحتية السياحية وتوفير خيارات إقامة متنوعة وإنشاء وجهات سياحية جديدة.
وسوف تتيح المملكة للمنتخبات المشاركة في مونديال 2034، ووفود الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، والجمهور، إمكانية الاستفادة من استراتيجية نقل متكاملة تم تحسينها لضمان منح الجميع تجربة استثنائية خلال البطولة. وتم اختيار
المدن الـ 5 المستضيفة بصورة استراتيجية ستضمن للمشجعين أفضل تجربة سفر ممكنة وتعزز كفاءة خدمات النقل، حيث توفر شبكة النقل في المملكة مجموعة واسعة من خيارات السفر الدولية وخدمات النقل المحلية، بما في ذلك الرحلات الجوية والبحرية والبرية وشبكة السكك الحديدية.
وتضم المملكة 16 مطاراً دولياً، إلى جانب شبكات واسعة من الطرق والسكك الحديدية وحافلات النقل العام، مما يتيح التنقل بين مختلف المناطق بسرعة وكفاءة، وهناك حالياً أكثر من 3,300 رحلة جوية يتم تسييرها أسبوعياً بين المدن المستضيفة، وفي بعض الحالات تنطلق الرحلات الجوية كل ساعة. ولا يتجاوز متوسط مدة الرحلة الواحدة عن ساعتين، مما يمنح المشجعين فرصة الاستمتاع بأجواء مثالية.
وتتمتع المملكة بشبكة سكك حديدية ممتدة لمسافة 5,150 كيلومتر، ويستخدم 1.8 مليون مسافر تقريباً، بصورة سنوية، القطار بين اثنتين من المدن المستضيفة، وهما الرياض والخبر.
وتخطط اللجنة المنظمة لتوسعة هذه الشبكة في إطار مشروع خط الجسر البري لربط الرياض وجدة عبر خط سكك حديدية جديد.
الرياض بـ 9 ملاعب متنوعة.. ما هي مدن مونديال 2034؟
تتصدر العاصمة الرياض قائمة المدن المستضيفة لأهم الفعاليات المحيطة بتنظيم السعودية لكأس العالم، وأبرز مباريات مرحلة المجموعات والأدوار الاقصائية على ملعبي الملك سلمان الدولي ومدينة الملك فهد الرياضية، بالإضافة إلى 7 ملاعب أخرى.
خصصت السعودية 16 ملعباً للبطولة، على أن تحتضن الرياض وجدة معظم المباريات بسبب كثرة ملاعبها.
وتتواجد في الرياض مجموعة متنوعة من خيارات الفنادق المميزة والمطاعم الفاخرة والوجهات الثقافية الغنية التي ستعزز مكانتها كواحدة من أهم الجهات الجاذبة للزوار خلال المونديال.
من المتوقع أن توفر المدينة أكثر من 127 ألف وحدة فندقية بحلول عام 2034، من بينها أكثر من 51 ألف وحدة فندقية من فئة خمس نجوم، نظراً لاستضافة معظم أحداث البطولة في 9 ملاعب في مناطق متفرقة من المدينة.
وستضمن العاصمة السعودية خيارات إقامة واسعة تتناسب مع جميع الأذواق والميزانيات لكل مشجع، حيث تتواجد الفنادق بكافة الدرجات.
وتعمل اللجنة المنظمة من الآن على مكان مثالي لاستضافة أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، ووفوده وكبار الشخصيات على مقربة من المطار لمساعدتهم على تأدية عملهم ومتابعة البطولة بسهولة دون تعقيدات.
كما حظت الرياض بخطة تطوير هائلة لشبكة النقل العام، حيث يعد مترو الرياض المكون من ستة خطوط أكبر شبكات القطارات ذاتية القيادة على مستوى العالم، وستبلغ سعته الإجمالية أكثر من 3.6 مليون مسافر بحلول عام 2034.
ويتيح مترو الرياض إمكانية نقل ما يصل إلى 50 ألف مسافر كل ساعة، ويصل المدينة مع المطار، ومن المقرر تشغيل خط سابع جديد إلى القدية قبل بداية المونديال بعدة أشهر.
الخُبر من الشرق.. وجدة من الغرب
تأتي مدينة جدة الساحلية، غرب المملكة، في المرتبة الثانية لأكبر مدن البطولة، سواء من حيث أهمية الأحداث التي ستحتضنها أو من حيث المساحة والتعداد السكاني.
سيعتمد الملف على جدة بصورة كبيرة بعد الرياض، حيث يبلغ تعداد سكانها لـ 3.75 مليون نسمة. وتتميز بموقعها السياحي المميز على طول الطرق التجارية القديمة، فضلاً عن مكانتها المرموقة كمركز تجاري عريق.
وبخلاف الملعب الملقب باسم الجوهرة المشعة والمسمى باسم الملك عبد الله الرياضية، ستسقبل جدة مباريات البطولة على 3 ملاعب أخرى مثل استاد ساحل القدية على شواطئ البحر الأحمر، واستاد وسط جدة في حي الأندلس الساحلي، واستاد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وستكون مدينة الخُبر على موعد مع استضافة عدد من المباريات في دور الـ 32 وثمن النهائي، نظراً لكونها من أكثر المدن العصرية في المنطقة الشرقية للمملكة، وهي جزاء أساسي من المركز الحضري الذي يشمل كل من مدن الدمام والظهران والقطيف.
ويبلغ تعداد سكان مدينة خُبر 2.7 مليون نسمة وتعتبر إحدى المراكز الاقتصادية الهامة في المملكة نظراً لاحتضانها مقر شركة أرامكو العالمية للطاقة.
أبها ومدينة المستقبل
أدرجت اللجنة المنظمة مدن أخرى في ملف التنظيم مثل أبها التي سوف تستقبل مباريات من دور المجموعات ودور الـ 16 على ملعب جامعة الملك خالد، ومدينة نيوم الملقبة بـ "ثمرة رؤية السعودية 2030".
ويمكن السفر من وإلى مدينة أبها عن طريق مطار أبها الدولي الذي سيخضع لأعمال توسعة ضخمة، تشمل إنشاء صالة ركاب جديدة بمساحة 65 ألف متربع مربع، في خطوة ستسمح لرفع الطاقة الاستيعابية السنوية للمطار إلى 90 ألف رحلة و10 مليون مسافر، مع توقعات بأن يصل حجم الطلب إلى ثمانية ملايين مسافر قبل عام 2034.
وتأمل السعودية حكومة وشعب أن تلعب مدينة نيوم دوراً رئيسياً في الخطة الطموحة للبلاد في عملية خفض الاعتماد على النفط من خلال تنويع الاقتصاد الوطني شمال غرب المملكة على ساحل البحر الأحمر.
ويشكل مطار نيوم الدولي البوابة الرئيسة للمسافرين من وإلى المدينة. ومن المتوقع أن يستقبل المطار الذي سيتم تشييده في الجهة الشرقية من المدينة الجديدة حوالي 12 مليون زائر محلي ودولي قبل عام 2034.
ويمكن للزوار الوصول إلى مدينة "ذا الين" بعد الخروج من مطار نيوم في أقل من 30 دقيقة باستخدام القطارات فائقة السرعة والسيارات.
هذا وستشمل كل مدينة من مدن المونديال الـ 5 "الرياض وجدة والخُبر وأبها ونيوم"، ساحات مهرجانات واسعة يمكنها استيعاب ألاف المشجعين.
في الرياض ستتواجد ساحة القدية التي تتسع لـ 80 ألف مشجع، وهي وجهة فريدة تطل على السفوح الجبلية والمناطق الأثرية، وفي جدة سيتم توسعة حديقة الخزامي القريبة من جدة البلد كي تتسع لـ 15 ألف مشجع، بالإضافة إلى ساحة البحار وحديقة الضباب في مدينة أبها، ومنطقة المرسى ذا لاين ومدرج ذا مارينا ستيبس في مدينة نيوم.
ما هي ملاعب كأس العالم 2034؟
تحتض 7 ملاعب في الرياض مباريات كأس العالم 2034، على رأسهم ملعب الملك سلمان الدولي الذي لا يزال قيد الإنشاء ومن المقرر الانتهاء من تشييده قبل البطولة بخمس سنوات، عام 2029.
وفي السطور التالية نستعرض معكم تفاصيل الملاعب
1- ملعب الملك سلمان الدولي (الرياض - قيد الإنشاء - الطاقة الاستعابية 92,000): من المنتظر أن يكون أكبر ملعب في المملكة العربية السعودية. تم وضع اسمه في طليعة الملاعب لاستقبال المباراتين الافتتاحية والنهائية، بالإضافة إلى مباريات في كل جولة من جولات البطولة، وسيتم بناء الملعب مع مراعاة الاستدامة ولتطوير مشروع الرياض الخضراء.
2- ملعب مدينة الملك فهد الرياضية (الرياض - قيد الإنشاء - الطاقة الاستعابية 70,000): تخطط اللجنة المنظمة لافتتاح الملعب في عام 2026 بتصميم مستوحى من الخيام التقليدية، على أن يستقبل مباريات طوال البطولة ومباراة واحدة في نصف النهائي.
4- ملعب الأمير محمد بن سلمان (الرياض - قيد الإنشاء - الطاقة الاستعابية 50,000): من المقرر الانتهاء من تشييد الملعب عام 2029، على أن يكون أحد أكثر التصاميم ذات الطابع المستقبلي لملاعب البطولة بزجاج متلألئ ومعدن لامع، كي يخلق مظهرًا أقرب إلى الطراز السَيْبَرْبنك. سيستضيف عدة مباريات في مرحلة المجموعات، ودور الـ32، ودور الـ16، ومباراة تحديد المركز الثالث.
5- ملعب المربع الجديد (الرياض - قيد الإنشاء - الطاقة الاستعابية 46,000): وعدت هيئة المشاريع المونديال بتسليم الملعب قبل 3 أعوام من موعد المونديال، تحديداً في 2032، ويستوحي تصميمه من قشرة شجرة الأكاسيا التي تنمو في السعودية، ومن المقرر أن يستقبل مباريات في مرحلتي المجموعات ودور ثمن النهائي.
6- ملعب روشن (الرياض - قيد الإنشاء - الطاقة الاستعابية 46,000): بحسب ما ورد في الملف، فإن ملعب روشن سيتم الانتهاء من تشييده وتسليمه للفيفا بحلول عام 2032 بتصميم يضم واجهة بلورية متوهجة، وسيخصص لمباريات دور المجموعات ومباراة واحدة على الأقل في الدور الإقصائي الأول (32).
7- ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية (الرياض - قيد الإنشاء - الطاقة الاستعابية 46,000): حددت اللجنة المنظمة عام 2027 موعداً لتسليم الملعب الذي سيُستخدم في تصميمه مواد محلية في البناء، وسيحيط به مجموعة من المساحات الخضراء لتعزيز الالتزام بتنظيم بطولة مستدامة، وسوف يستضيف الملعب مباريات في مرحلة المجموعات والدور الاقصائي الأول (32).
8- ملعب جنوب الرياض (الرياض - قيد الإنشاء - الطاقة الاستعابية 47,000) من المقرر الانتهاء منه في عام 2032، وسيتم تصميمه على شكل وادي حنيفة الموسمي الذي يجري عبر قلب مدينة الرياض، لكن مباريات ستقتصر على دور المجموعات ودور الـ 32 أسوة بملعبي روشن ومدينة الأمير فيصل بن فهد.
9- ملعب جامعة الملك سعود (الرياض - الطاقة الاستعابية 46,000) هو ملعب قائم ويستضيف مباريات في الوقت الراهن، لكن سيتم تطويره وتوسيع سعته بحوالي 26 ألف مقعد إضافي مع حلول عام 2032، وسوف يستضيف مباريات في مرحلة المجموعات ودور الـ32، ويقع الملعب بجوار مشروع يو ووك، وهو مشروع متعدد الاستخدامات تابع لجامعة الملك سعود.
10- ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة المشعة (جدة - الطاقة الاستعابية 58,432) هو ملعب قائم ويستضيف مباريات في الوقت الراهن، واستضاف كأس العالم للأندية 2023، وفعاليات WWE المباشرة، ومباريات الملاكمة ونزال أنتوني جوشوا وأولكسندر أوسيك، وبطولات رابطة محترفي التنس ATP. سوف يستضيف مباريات في مرحلة مجموعات كأس العالم 2034 حسب ما ورد في الملف المقدم للفيفا، بالإضافة إلى جميع جولات الإقصاء حتى ربع النهائي.
11- ملعب ساحل القدية (جدة - قيد الإنشاء - الطاقة الاستعابية 46,000) من المقرر الانتهاء من تشييد ملعب ساحل القدية في جدة عام 2032 بتصميم يستحضر موجة المكسيك الشهيرة، مع تأثير تموج محاط بمساحات خضراء، وسوف يستضيف الملعب عدد كبير من المباريات بداية من مرحلة المجموعات ودور الـ32 إلى دور الـ16.
12- ملعب مشروع وسط جدة (جدة - قيد الإنشاء - الطاقة الاستعابية 45,740) تعمل المدينة على تسليم هذا الملعب في عام 2027 بتصميم مستوحى من منطقة البلد التاريخية في جدة المنصفة كموقع تراث عالمي لليونسكو، حيث تأسست في القرن السابع.
13- ملعب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (جدة - قيد الإنشاء - الطاقة الاستعابية 45,700) سوف يكتمل تشييد الملعب في عام 2032 بتصميم من الجمال الطبيعي لنمو الشعاب المرجانية المحلية التي تعبر عن البحر الأحمر وخليج العقبة. ومن المقرر أن يستقبل مباريت في دور المجموعات ودور الـ 32 الاقصائي.
14- ملعب أرامكو (الخُبر - قيد الإنشاء - الطاقة الاستعابية 46,000) الملعب الوحيد في مدينة الخُبر، وتستعد السعودية لافتتاح هذا الملعب بعد عامين فقط من تقديم ملف المونديال في عام 2026، وسيستمد تصميمه إلهام الطبيعة الديناميكية للبحر للاحتفال بجمال المياه وتنوعها، وللملعب نصيب في عدد من مباريات دور المجموعات ودور الـ 32 والـ 16.
15- ملعب جامعة الملك خالد (أبها - الطاقة الاستعابية 45,000) الملعب الجبلي، من الملاعب القائمة وتستقبل المباريات بالفعل، لكن من المقرر خضوعه لعملية تجديد سوف تنتهي بحلول عام 2032، على أن تزدهر مدرجاته لترتفع طاقتها الاستعابية من 22,000 إلى أكثر من 45 ألف مقعد، وتقرر له أن يستقبل مباريات في مرحلة المجموعات، ودور الـ32، ودور الـ16.
16- ملعب نيوم (نيوم - قيد الإنشاء - الطاقة الاستعابية 46,000) الملعب الوحيد في مدينة نيوم المتطورة، يقع على ارتفاع يزيد عن 350 مترًا فوق سطح الأرض، ويعد بتقديم تجربة لا مثيل لها للجماهير حيث سيحاط ببنية تحتية مثالية وتصميم يُبرز بين المعالم الأكثر شهرة في العالم، وسيعمل الملعب بالكامل على الطاقة المتجددة، وسيستضيف مباريات من مرحلة المجموعات ودور الـ 8 النهائي.