احتفل برشلونة بالذكرى الـ 125 لتأسيسه يوم الجمعة الماضي، وهي المناسبة التي كان من المفترض أن يتم الاحتفاء بها عند العودة إلى ملعبه التاريخي كامب نو بعد تجديده.
ويبدو الآن أن أقرب وقت ممكن للعودة إلى الملعب هو شهر فبراير 2025، على الرغم من أن بعض التقديرات تشير إلى أنه قد لا يكون جاهزاً للاستخدام حتى نهاية الموسم الحالي 2025/2024.
النادي الكتالوني كان قد خطط من الناحية النظرية لهذا التأخير، وفي عقده مع شركة البناء التركية "ليماك"، كان هناك بنداً يشير إلى أنه إذا لم يكن الملعب على استعداد للاستخدام الجزئي بحلول (29 نوفمبر 2024)، فسيتم تعويض إدارة برشلونة بشكل فوري بالحصول على مبلغ مليون يورو مقابل كل يوم تأخير من بعد هذا التاريخ.
ونقل موقع "فوتبول إسبانيا" عن النسخة الورقية لصحيفة سبورت الكتالونية أن برشلونة لن يطبق هذه الغرامة لأسباب مختلفة.
ما هي أسباب برشلونة؟
نظراً للوضع المالي الصعب الذي يعيشه برشلونة، فمن المؤكد أنه سيثير الدهشة عدم الاستفادة من مصدر الدخل الذي يبدو سهلاً بالحصول على مليون يورو يومياً من شركة المقاولات التركية.
لكن بحسب التقرير ربما يشعر النادي أنه يقف على أساس قانوني ضعيف. ويعتمد على عودة سريعة إلى كامب نو للحصول على دفعة مالية أكبر بكثير من الدفعة الحالية التي قد يحصل عليها بتصعيد الأمر للجهات القانونية واستغلال بند الغرامة في التعاقد.
وقالت صحيفة سبورت إن السبب الأول لعدم تطبيق الغرامة من قبل إدارة برشلونة هو أنه إذا تم رفع الأمر إلى المحكمة، فسيتعين على النادي أن يأخذ في الاعتبار التأخير الذي تعين عليه التعامل معه عند الحصول على الإذن للبدء.
أما السبب الثاني فيتعلق بإجبار برشلونة على إعادة العمل الذي قامت به شركة ليماك من جديد بالتالي استهلاك وقت إضافي.
ولا تريد إدارة البرسا أن تتعكر صفو العلاقات بينها وبين شركة البناء، حيث يشعرون أن هذا لن يساعد في استكمال مشروع تطوير الملعب في وقت سريع.