وصلت العلاقة بين نادي برشلونة ولاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ إلى طريق مسدود، لذا قرر متصدر الدوري الإسباني البحث عن مخرج له بعد تعرضه لصيحات استهجان من الجماهير.
ولم يقدم دي يونغ الإضافة المطلوبة لبرشلونة في الفترة الأخيرة بعد فترة طويلة من الإصابات، كما أنه يحصل على أكبر راتب في الفريق.
صحيفة "سبورت" الكتالونية أوضحت أن دي يونغ لم يرد على مقترح برشلونة لتمديد عقده، لذا قد يستفيد النادي أكثر من مغادرته لتوفير راتبه الضخم والالتزام أكثر بقواعد اللعب المالي النظيف.
وبسبب مستواه المتواضع واجه دي يونغ صيحات استهجان خلال الفوز 3-0 أمام بريست الفرنسي في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي، وذلك بعد أن انتظره النادي 163 يوماً للتعافي والعودة للعب الشهر الماضي.
مسيرة غير مقنعة
لم يكن دي يونغ مقنعاً منذ انضمامه من أياكس أمستردام في 2019، لذا تتجه إدارة الرئيس جوان لابورتا لتوديعه في نهاية الموسم الحالي، خاصة أن خط الوسط يضم العديد من العناصر المميزة الآن مثل مارك كاسادو وبيدري وداني أولمو وغافي وفيرمين لوبيز ومارك بيرنال.
وكان دي يونغ مطلوباً في مانشستر يونايتد في عهد مواطنه المدرب السابق إريك تن هاغ، وسيتعين على برشلونة معرفة إن كان النادي الإنجليزي لا يزال مهتماً بعد تعيين روبن أموريم.
ويمتد عقد دي يونغ حتى 2026، ويخشى برشلونة مماطلة اللاعب الهولندي للبقاء من أجل الرحيل مجاناً بعد عامين، لذا يود أن يجد حلاً لبيعه العام المقبل وتوفير 35 مليون يورو من تكاليفه للاستفادة من المبلغ في ميركاتو الصيف.