دبي-الشرق
أرسلت مجموعة مشجعي مانشستر يونايتد (MUST) رسالة إلى الرئيس التنفيذي للنادي عمر برادة تصف فيها ارتفاع قيمة التذكرة المعلن عنها حديثاً بأنها "وصمة عار".
قال موقع "The Athletic" إن مجموعة المشجعين تمارس ضغوطاً على إدارة يونايتد بسبب رفضها سياسة زيادة أسعار المقاعد للمباريات المتبقية في أولد ترافورد إلى 66 جنيهاً إسترلينياً لكل مباراة.
ويصف المشجعون الزيادات، التي تم الإعلان عنها ليلة الثلاثاء دون التشاور، بأنها طريقة "فاضحة" لمعاملة المشجعين الشباب، الذين لن يحصلوا على خصوماتٍ في النظام الجديد.
تؤكد الرسالة المرسلة إلى برادة أيضاً أن إجراء التغييرات من جانب واحد "يقوّض نزاهة" سياسة إشراك المشجعين في النادي، وهو ما يعد أحد متطلبات لوائح الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفقاً للمصدر نفسه، فإن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة إصرار السير جيم راتكليف، المالك الجزئي للنادي، على زيادة الإيرادات للالتزام بالقواعد المالية، لكن "MUST" تدعي أن هذه الخطوة ستحقق "أرباحاً هزيلة" خاصة رفع أسعار تذاكر الأطفال دون سن 16 عاماً.
يُذكر أن برادة بدأ مهامه في منصب الرئيس التنفيذي في يوليو الماضي بتكليف مباشر من راتكليف.
نص الرسالة:
عزيزي عمر،
نكتب بالنيابة عن أعضاء منتدى المشجعين والمجلس الاستشاري للمشجعين ومجلس إدارة ولجنة "MUST" للاحتجاج بأشد العبارات الممكنة على التغييرات في أسعار التذاكر التي تم الإعلان عنها في 26 نوفمبر.
هذه التغييرات تعتبر وصمة عار، سواء من حيث جوهرها أو من حيث الطريقة التي قام بها النادي.
أولاً، أنت تقوم بإجراء تغييرات على أسعار التذاكر في منتصف الموسم، بأثر فوري وهذا لم يحدث من قبل.
ثانياً، وصل حجم الزيادة في عدد المشجعين الأفراد إلى مستوى لم يسبق له مثيل من قبل، حيث زاد بنسبة 40% للبالغين و164% للأطفال.
أسوأ ما في الأمر هو إزالة الخصومات للأطفال وكبار السن، ستبلغ تكلفة تذكرة للأطفال أقل من 16 عاماً، 66 جنيهاً إسترلينياً في أحد أطراف الملعب، وكانت تبلغ تكلفتها 25 جنيهاً إسترلينياً، سيدفع الآن الوالد الذي يأخذ طفله للملعب 132 جنيهاً إسترلينياً، أي حوالي ضعف السعر الحالي.
يمكننا أن نتفق جميعاً على أن ذهاب الشباب إلى المباراة مع آبائهم هو مستقبل النادي؟ ومع ذلك، فإن الفضيحة في هذه التغييرات أن هذه المجموعة بالذات هي التي ستواجه أكبر زيادة في الأسعار، علاوة على ذلك، نشعر بقلق كبير لأن النادي اتبع هذا النهج فيما يتعلق بأسعار التذاكر، مع الأخذ في الاعتبار قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز التي تحيط بهذه القضايا.
ثالثاً، تنص اللوائح على أنه لكي يتم احتساب التذكرة المُعاد بيعها على أنها مستخدمة، يجب أن يكون النادي قادراً على إعادة بيعها، هل قام النادي بأي تحليل لكيفية تأثير زيادات الأسعار على شراء هذه التذاكر الاحتياطية؟ يٌعد هذا تغييراً مباشراً لسياسة التذاكر الموسمية في منتصف الموسم والتي لم يتم التطرق لها بالتأكيد من حيث تأثيرها، هل ينوي النادي معاقبة حاملي التذاكر الموسمية؟
أخيراً، مع أن الحبر لم يجف تقريباً على استراتيجية مشاركة المشجعين التي تم نشرها مؤخراً، وعلى الرغم من بروتوكول التشاور المتفق عليه في المناقشات مع "FAB" وMUST (بروتوكول يتناول بشكل صريح مسائل التذاكر)، اتخذ النادي هذا القرار دون أي تشاور على الإطلاق، الطريقة التي تم بها ذلك تقوض تماماً نزاهة عمليات مشاركة المشجعين في النادي.
ومما يزيد الطين بلة أن مثل هذا النهج غير المسبوق والمثير للجدل قد تم اعتماده على الرغم من العائدات الضئيلة التي سيحققها هذا البرنامج. إن هذا العلاج أسوأ من المرض.
التذاكر هي نقطة الوصول لمشجعي المباراة، من خلال استغلالها، فإنك تخاطر بفقدان حسن النية والثقة التي تجلب الكثير من القيمة المضافة للنادي، ليس فقط في دعم الفريق ولكن مالياً أيضاً، سواء من حيث الإنفاق التقديري للجماهير أو أيضاً القيمة بالنسبة للرعاة.
المكاسب الهامشية في إيرادات التذاكر سوف تفوقها الخسارة في المجالات الأخرى، بالمقارنة مع منافسينا الرئيسيين، يتمتع يونايتد بتقليد يثير الفخر يتمثل في التسعير الأكثر عدالة، والذي بدوره ساعد في تعزيز دعمنا المخلص والكبير على مدار عقود، قرارات مثل هذه تعتبر هذا الولاء أمراً مفروغاً منه وتعرضه للخطر.
إعلان النادي عن هذه التغييرات يؤكد ضرورة التواصل مع المشجعين لمناقشة التغييرات طويلة المدى على التذاكر والأسعار، ولا يمكن لمثل هذه المشاركة أن تتم إلا في بيئة من الثقة المتبادلة، وقد تم تقويض ذلك هذا الأسبوع، يبدو الأمر كما لو أن النادي قرر إعادة مشاركة المشجعين إلى العصور المظلمة، وهذا أمر غير مقبول.
هناك ثلاثة أشياء نطلب منك القيام بها الآن:
1- إيقاف هذه التغييرات مؤقتاً للتمكن من عقد اجتماعات مع FAB وFF لمناقشتها بشكل صحيح.
2- إعادة الالتزام بمبادئ التشاور التي اتفق عليها النادي سابقاً مع FAB وFF وMUST.
3- وضع خطة التشاور، بالتعاون مع الهيئات الثلاث، التي ستحكم قرارات إصدار التذاكر في العام المقبل.
ونحن نتطلع إلى الاستماع منك على سبيل الاستعجال.
* هذه المادة مترجمة من طرف SRMG
تصنيفات
