توجه اتهاماتٍ بين حين وآخر للمصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، بالتدخل في التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده واختيار اللاعبين.
في وقت سابق، كشف عضو الجهاز الفني السابق لمنتخب مصر محمود فايز الذي عمل مساعداً للأرجنتيني هيكتور كوبر، أن صلاح طلب استدعاء لاعب الزمالك عمر جابر، الذي تربطه بصلاح علاقة قوية، إلى قائمة الفراعنة في الجولات الختامية من تصفيات مونديال 2018، وهو الطلب الذي وافق عليه كوبر.
وبالأمس، كشف حسام البدري المدير الفني السابق لمنتخب مصر عن تفاصيل جديدة.
صلاح يتعاطف مع تريزيغيه
قال البدري في تصريحات تليفزيونية، مساء الثلاثاء، إن صلاح لم يتدخل في قراراته الفنية، ولم يطلب إشراك أي لاعب في التشكيل الأساسي.
وأوضح المدرب المخضرم أن ما كان يقوم به صلاح هو مجرد "مشاورات فنية" مؤكداً أن هداف الفراعنة كان يكشف للمدرب الحالة النفسية لكثير من اللاعبين.
وتابع: "طالبني صلاح بعدم استبدال محمود حسن "تريزيغيه" خلال مباريات المنتخب لكي لا يتأثر نفسياً. وافقت على الطلب تقديراً لتريزيغيه وللوضع الصعب الذي كان يمر به مع فريقه خلال تلك الفترة".
أزمة الشارة بين صلاح وفتحي
تحدث البدري أيضاً عن أزمة شارة قيادة المنتخب وقتها، حيث فضّل المدرب منحها لمحمد صلاح بدلاً من أحمد فتحي اللاعب المخضرم، وأحد أفراد الجيل الذهبي للفراعنة المتوج بكأس إفريقيا 3 مرات متتالية.
وقالت تقارير متعددة إن صلاح هو من ضغط على الجهاز الفني لمنحه الشارة، الأمر الذي تسبب في غضب فتحي قبل أن يستبعد من المعسكرات التالية للمنتخب.
وشدد مدرب مصر السابق على أن قرار منح الشارة لصلاح كان قراره الشخصي مبرراً: "لا يصح أن يكون لدينا نجم بهذا الحجم ولا يرتدي شارة القيادة".
وقال المدرب إن القرار كان سيُنفذ بشكل تدريجي حيث وضع جدولاً زمنياً لـ"تهبئة اللاعبين الكبار لهذا القرار" لكنّ الأزمة، وفقاً للبدري، كانت تسريب الخبر لوسائل الإعلام في وقت مبكر.
ورفض البدري الاتهام الموجه إليه باستبعاد أحمد فتحي من المعسكرات التالية إرضاءً لصلاح مؤكداً أن القرار كان فنياً بسبب تعرض اللاعب المخضرم للإصابة.