دبي-الشرق
تُعقد اليوم الثلاثاء في باريس الجلسة الأولى من المحاكمة الخاصة باختطاف نجم الكرة الفرنسي الشهير بول بوغبا.
وفي الـ19 من مارس 2022، حضر بوغبا رفقة 5 أشخاص اجتماعٍ بالعاصمة الفرنسية انتهى باختطاف اللاعب، وسرقته من قبل رجلين مُلثمين.
وفقاً لـ"راديو مونت كارلو" فإن المحققين لم يتمكنوا من التوصل لهوية المختطفين اللذين طالبا بفدية ضخمة تبلغ 13 مليون يورو مقابل الإفراج عن اللاعب.
ويعد ماتياس بوغبا شقيق من المشتبه في تورطهم في الجريمة. ويعتقد المحققون أن ماتياس، الذي كان غائباً في تلك الليلة، "ساعد بشكل فعال" في إقناع اللاعب الدولي الفرنسي بدفع أموال لهؤلاء اللصوص.
وخلال التحقيق الذي استمر عدة أشهر، أكد ماتياس أنه تم التلاعب به من قبل المشتبه بهم الآخرين الموجودين في هذه القضية، ولم يتم تحويل المبلغ لهم.
في حين أثبت المحققون وجود تحويلات من بول بوغبا إلى خمسة من أقاربه، بمبلغ إجمالي يقدر بنحو 250 ألف يورو.
السجن 10 سنوات
تكشف القضية جانباً من توتر العلاقة بين الشقيقين بوغبان وهو الأمر الذي بات ظاهراً عبر حسابات كل منهما على مواقع التواضل الاجتماعي.
وفقاً لـ"راديو مونت كارلو" فإن الخماسي المتهم باختطاف اللاعب واحتجازه سيتعرض لعقوبة قد تصل إلى السجن 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين 75 و150 ألف يورو.
أمّا ماتياس فستوجه له تهمة "الابتزاز الجماعي والمشاركة في التحضير للجريمة".
وضع المتهمون الستة تحت المراقبة القضائية في انتظار المحاكمة التي تبدأ اليوم الثلاثاء في باريس، ومن المقرر الانتهاء منها في 3 ديسمبر.
تصنيفات
