اُحتسبت ركلة جزاء بشكل مثير للجدل ضد ليفربول خلال مواجهة ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد، ويبدو أن حكم الفيديو لم يتمكن من متابعة الواقعة بشكل واضح.
وتردد صامويل باروت حكم المباراة في البداية بعد خطأ من آندي روبرتسون، لكنه احتسب الركلة ثم انتظر حتى يتأكد من صحة قرار حكم الفيديو.
ولم يتضح بشكل مؤكد من الإعادة التلفزيونية إذا ما كان روبرتسون قد ارتكب الخطأ خارج خط منطقة الجزاء، أم على الخط.
واستغرق حكم الفيديو الأساسي مايكل أوليفر بعض الوقت لمراجعة اللقطة، وتناقش مع مساعده ماك ويلكيز، قبل أن يتقرر في النهاية الإبقاء على قرار احتساب الركلة.
وبدا أن حكم الفيديو أوليفر قد تأكد من وجود الخطأ على الخط، وبالتالي احتساب ركلة الجزاء، لكن الواقع أن رابطة الدوري الإنجليزي أصدرت بياناً تؤكد فيه عكس ذلك.
وقالت الرابطة في حسابها المخصص لمثل هذه الحالات الجدلية على منصة إكس "راجع حكم الفيديو قرار احتساب ركلة جزاء، ولم يتأكد حكم الفيديو من وجود دليل على أن الخطأ حدث خارج منطقة الجزاء"، وبالتالي لم يطلب من الحكم تغيير قراره.