عبر تييري هنري، أسطورة كرة القدم الفرنسية، عن غضبه لعدم تسلمه هو أو أفراد طاقمه ميداليات في أولمبياد باريس 2024، رغم أنه قاد بلاده لتحقيق الميدالية الفضية في أغسطس الماضي.
ففي مسابقة كرة القدم بالأولمبياد يتسلم اللاعبون فقط الميداليات، بينما يُحرم المدربون وبقية أعضاء الطاقم الفني من نيل نفس الشرف.
وخسرت فرنسا النهائي على أرضها أمام إسبانيا 5-3 بعد مباراة مجنونة، لكن هنري احتفل مع لاعبيه بتحقيق الميدالية الفضية في بارك دي برانس، وكان يحلم بحمل ميدالية حول عنقه في أكبر إنجاز بمسيرته التدريبية القصيرة.
وقال هداف أرسنال السابق لمجلة "GQ": "أشعر بالغضب كلما فكرت في هذا الأمر، أطلقت بعض النكات أمام الصحفيين آنذاك عندما سألوني أين ميداليتي؟ كان الأمر مضحكاً، لكنه كان مؤلماً لطاقمي".
أين الروح الأولمبية؟
وأضاف هنري الذي ترك المنتخب الأولمبي وعاد لتحليل المباريات: "لأكون صادقاً، هذا يتعارض مع الروح الأولمبية، لماذا لا يحصل مدربو (السباح) ليون مارشان أو (مصارع الجودو) تيدي رينيه على ميداليات أيضاً؟".
وتابع: "منذ انطلاق الألعاب كنت أقول للجميع في الفريق نحن معاً، وفي النهاية لم نكن على حد سواء.. الميداليات مكافأة لمجموعة من اللاعبين، لكن يستحقها أيضاً المعد البدني ومساعد المدرب والطبيب ومختص العلاج الطبيعي، يخلدون للنوم في الرابعة فجراً ويستيقظون في الثامنة صباحاً".
وواصل اللاعب الفائز بكأس العالم وبطولة أوروبا مع فرنسا: "لا يحصل أعضاء الطاقم على نفس رواتب اللاعبين، لكنهم يستحقون ميداليات مثلهم".