كان ريان شرقي لاعب وسط أولمبيك ليون محور تنافس بين الجزائر وفرنسا في السنوات الأخيرة لضمه إلى أحد المنتخبين، لكنّ الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أقحم نفسه في الصراع بشكل مفاجئ.
ولد شرقي (21 عاماً) في ليون لأب فرنسي وأم جزائرية، وتنتمي جدته لأبيه إلى إيطاليا، لذا يمكنه تمثيل أي من المنتخبات الثلاث.
وخاض شرقي 20 مباراة مع منتخب فرنسا تحت 21 عاماً، وسجل 12 هدفاً في هذه الفترة، وشارك في كل مباريات فرنسا في أولمبياد باريس هذا العام عندما حققت الميدالية الفضية، وسجل هدفين في البطولة مع فريق المدرب تييري هنري.
كشفت وسائل إعلام فرنسية أن الاتحاد الإيطالي تواصل بالفعل مع نظيره الفرنسي لمناقشة ضم شرقي إلى منتخب إيطاليا الأول مع المدرب لوتشيانو سباليتي.
تجاهل ديشان
إيطاليا تريد استغلال عدم استدعاء ديدييه ديشان مدرب فرنسا لشرقي حتى الآن، رغم أنه منح فرصاً للاعبين أصغر منه سناً.
وأوضح موقع "راديو مونت كارلو" الفرنسي أن وفد منتخب إيطاليا استغل مباراته ضد منتخب فرنسا تحت 21 عاماً، التي انتهت بالتعادل 2-2 وسجل فيها شرقي هدفاً، لفتح باب النقاش مع ممثلي اللاعب لإقناعه بالانتقال إلى معسكر "الأتزوري".
ورغم صغر سنه يتمتع شرقي بخبرة كبيرة في الدوري الفرنسي بالفعل، حيث لعب مباراته الأولى مع ليون في سن 16، وأكمل 152 مباراة مع الفريق الأول.
وكان شرقي أصغر لاعب سناً يسجل هدفاً في تاريخ ليون، وكان يبلغ 16 عاماً و140 يوماً في 2019.