خرجت السعودية بنتيجة سلبية جديدة، بعد خسارة صادمة 2-0 أمام إندونيسيا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 اليوم الثلاثاء وتعقد موقفها في المجموعة، بعدما أخفقت في هز الشباك لأكثر من 360 دقيقة.
وسيكون المدرب هيرفي رونار، العائد لقيادة السعودية في ولاية ثانية، مطالباً بسرعة البحث عن حل لتسجيل الأهداف، بعدما اكتفى الفريق بتسجيل 3 أهداف فقط في 6 جولات من التصفيات.
ومن بين 18 منتخباً مشاركاً في الدور الحالي من التصفيات الآسيوية، فإن السعودية تملك أضعف هجوم، وتتقاسم هذا السجل السلبي مع البحرين التي خاضت 5 مباريات وتتذيل الترتيب.
وتراجعت السعودية إلى المركز الرابع في المجموعة الثالثة، وبرصيد 6 نقاط، وهو نفس رصيد إندونيسيا ثالثة الترتيب والصين صاحبة المركز الخامس. ويتأهل أول فريقين مباشرة إلى كأس العالم ويصعد صاحبا المركز الثالث والرابع إلى الدور المقبل من التصفيات.
ولم يتمكن هجوم السعودية من هز الشباك في 4 مباريات متتالية بالتصفيات، منها آخر مباراتين بعد عودة رونار، الأولى خلال تعادل سلبي في ضيافة أستراليا يوم الخميس الماضي، ثم الهزيمة الأولى تاريخياً ضد إندونيسيا.
وقبل ذلك، تعادلت السعودية على أرضها دون أهداف ضد البحرين، وحينها أهدر سالم الدوسري ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول، وهي الركلة الثانية المهدرة للاعب في التصفيات الجارية، بعدما أضاع أيضا خلال التعادل 1-1 مع إندونيسيا في الجولة الافتتاحية.
وفي الجولة الثالثة، خسرت السعودية 2-0 في جدة أمام اليابان، بعدما استقبلت هدفاً في كل شوط.
وجاء الفوز الوحيد للسعودية بفضل ثنائية نادرة من حسن كادش، منها هدف في اللحظات الأخيرة، خلال الفوز 2-1 في ضيافة الصين في سبتمبر الماضي، بينما كان الهدف الوحيد الآخر بواسطة مصعب الجوير أمام إندونيسيا.