دبي-الشرق
أفاد تقرير بأن رونالدو نازاريو يعتزم الترشّح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وتعيين بيب غوارديولا مدرباً للمنتخب.
عقدُ المدرب الإسباني مع مانشستر سيتي ينتهي في يونيو 2025، ولم يتخذ قراراً بعد بشأن تمديده.
منتخب البرازيل الذي يدرّبه دوريفال جونيور، لا يزال يواجه صعوبات، بعدما أنهى كأس العالم 2022 بخيبة أخرى، وارتبط اسمه بمديرين فنيين بارزين، مثل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد.
"قرارات جذرية" تنتظر رونالدو
صحيفة "سبورت" الإسبانية تحدثت عن "مشروع معقد وعلى المدى المتوسط" لتسليم غوارديولا دفة المنتخب، في ما "سيشكّل تتويجاً لخطة طموحة، أُعدّت منذ بعض الوقت ويؤدي فيها" رونالدو نازاريو "دور البطل الرئيسي والمنفذ".
وأضافت أن النجم البرازيلي السابق، مالك نادي ريال بلد الوليد، "اتخذ قراراً لم يُعلن عنه بعد" بالترشّح لرئاسة الاتحاد البرازيلي.
وتحدثت عن تلقيه "دعماً من مسؤولين برازيليين كثيرين، مثل الرئيس السابق لكورينثيانز أندريس سانشيز".
واستدركت بوجوب أن "يتخذ قرارات جذرية" في أعماله الشخصية، بما في ذلك "بيع كل أسهمه في ريال بلد الوليد، كما فعل في أبريل مع كروزيرو، الذي كان يترأسه".
زميلان في برشلونة
رئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيز، الذي لا يزال في منصبه نتيجة إجراء احترازي من المحكمة الفيدرالية العليا، سيبقى بالاتحاد حتى مارس 2026، أي قبل أشهر من انطلاق كأس العالم.
وعندما تنظم انتخابات جديدة، سيقدّم رونالدو ترشيحه، متمحوراً حول غوارديولا، الذي يدرك هذا الأمر، بحسب "سبورت".
واستدركت أن المدرب الإسباني لم يعطِ جواباً حاسماً لرونالدو، إذ أن عرضه لتدريب البرازيل لن يأتي سوى بعد كأس العالم 2026.
رونالدو وغوارديولا لعبا معاً في برشلونة لموسم واحد، 1996-1997، حين كان الإنجليزي بوبي روبسون مدرباً للفريق وجوزيه مورينيو مساعداً له، وأحرزا 3 ألقاب آنذاك، هي كأس السوبر الإسباني، كأس الكؤوس الأوروبية وكأس ملك إسبانيا. وذكرت الصحيفة أنهما بقيا على "تواصل مباشر".
تصنيفات
