كشفت تقارير إسبانية أن الـ60 دقيقة التي لعبها المدافع الشاب راؤول أسينسيو مع ريال مدريد يوم السبت الماضي ضد أوساسونا غيّرت تماما حسابات سوق الانتقالات المقبلة.
وذكرت صحيفة "ماركا" أن بعد مشاركة أسينسيو كبديل، عقب إصابة البرازيلي إيدر ميليتاو في 9 نوفمبر، لم يحدث التحول فقط لأن اللاعب ضاعف متابعيه على إنستغرام، بل لأن مستقبله الرياضي تغير بشكل جذري.
وحظي أسينسيو بإشادة كبيرة بعد المباراة، وفي ظل الوضع الحرج الذي يجد فيه المدرب كارلو أنشيلوتي نفسه فيه بسبب إصابة وغياب أكثر من مدافع، ستكون مهمة إخراجه من مدريد في يناير شبه مستحيلة، وسيكون التعاقد معه في الصيف أكثر تكلفة.
وقالت الصحيفة إن المدافع البالغ من العمر 21 عاماً كان أحد اللاعبين المطلوبين في انتقالات الصيف الماضي، وأنه لم يغادر مدريد ليس بسبب نقص العروض، ولكن بسبب التوقعات العالية للنادي.
ومع ذلك، ظل اهتمام العديد من الفرق قائماً، ولا يزال اسم أسينسيو مدرجاً على قوائم العديد من المسؤولين الرياضيين. لكن تم إلغاء هذه الخطط لأن مدريد الآن سوف يمنع أي محاولة لرحيل اللاعب.
ناتشو جديد
وأوردت الصحيفة أن ريال يسعى لضمان بقاء اللاعب، الذي يمتد عقده حتى عام 2026، والإبقاء عليه بشكل دائم في الفريق الأول للنادي الملكي.
ويرى كثيرون في النادي أن أسينسيو هو ناتشو الجديد، فهو لاعب شاب قادر على جلب الاستقرار في الفريق الأول ومهم في تعزيز الدفاع الذي يعاني فيه ريال مدريد من العديد من الغيابات.
ويفتقد ريال خدمات ميليتاو حتى نهاية الموسم بسبب إصابة خطيرة في الركبة، كما يعاني زميله ديفيد ألابا من إصابة منذ أكثر من عام واحد.