أعلن كلاوديو رانييري المدرب الجديد لروما، أنه رفض عروضاً كثيرة قبل أن يلبّي نداء العودة لقيادة فريقه السابق.
رانييري (73 عاماً) أعلن اعتزاله أواخر الموسم الماضي، بعدما قاد كالياري إلى البقاء في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. ولكن بعدما أقال روما مدربه الثاني هذا الموسم، وافق على تولّي المسؤولية حتى نهاية الموسم.
وهذه هي الفترة الثالثة لرانييري كمدرب لروما، النادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية، وسيتولّى منصباً إدارياً بعد نهاية الموسم.
وقال رانييري: "توقفت عن التدريب، تلقيت في الأشهر الأخيرة عروضاً أكثر ممّا عندما فزت بلقب الدوري (الإنجليزي الممتاز) مع ليستر سيتي".
وأضاف: "قلت دوماً لا. قلت إنني أستطيع العودة إلى التدريب في حالتين فقط، إما إلى روما وإما إلى كالياري إذا حدث أمر ما".
وتابع: "كنت مقتنعاً بأنني أمضي في طريقي الخاص، لكن القدر أراد أن أعود إلى منزلي. بدأت في روما كلاعب وسأنتهي في الإدارة".
إقالة دي روسي ويوريتش
رانييري لم يبدِ اهتماماً بما حدث لروما هذا الموسم، الذي شهد إقالة دانييلي دي روسي وإيفان يوريتش. وقال: "هناك آلاف الأسباب، وبصراحة أنا لا أهتمّ. إذا نظرت إلى ما حدث بالأمس فلن أحقق أي شيء. حصلت على تفويض مطلق ويجب أن أبذل قصارى جهدي مع هؤلاء اللاعبين. أنا المسؤول الآن".
وأضاف: "تغيير مدربَين بحلول نوفمبر ليس بالأمر السهل على أي شخص، أحدهما يريد اللعب بطريقة معيّنة، والآخر يريد اللعب بطريقة أخرى، لذلك هناك شيء من الصدمة، هذا طبيعي".
باولو ديبالا
أدى غياب باولو ديبالا أمام بولونيا، إلى تكهّنات بأن الأمر يتعلّق بشرط التجديد التلقائي لعقده، لدى بلوغ نسبة معينة من المشاركة في المباريات، أكثر من ارتباطه باللياقة البدنية للمهاجم الأرجنتيني.
وقال رانييري في هذا الصدد: "هذا أول شيء سألته للرئيس. قلت له: أفعل ما يحلو لي، لا أريد أن أعرف إذا كانت لديه بنود (في عقده) أم لا. يمكنك أن ترى أن ديبالا يصنع الفارق عندما يكون جيداً، أتمنّى أن يتمكّن من اللعب دائماً لكنه لن يفعل".