احتاج المدافع الشاب راؤول أسينسيو إلى 12 دقيقة فقط لكي يترك بصمته مع ريال مدريد، لكن الأهم أنه أثبت صحة مقولة لابن المدرب كارلو أنشيلوتي بخصوص امتياز "لا فابريكا".
وتعرض ريال لضربة قوية بإصابة إيدر ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي خلال مواجهة أوساسونا، وغادر الملعب في الدقيقة 30، وشارك أسينسيو الذي صنع الهدف الأول قبل الاستراحة بقليل بعد تمريرة طويلة متقنة، وكأنه صانع لعب ماهر، نحو جود بيلينغهام الذي هز الشباك بمهارة.
وأدى أسينسيو بقوة حتى نهاية المباراة وساعد ريال على الخروج بشباك نظيفة والانتصار 4-0، ليمنح الفريق دفعة معنوية مهمة بغض النظر عما إذا كان المدافع الشاب سينجح في الحفاظ على مكانه في التشكيلة الأساسية أم سيبحث النادي عن بديل في الفترة المقبلة.
وكان دافيد أنشيلوتي، ابن المدرب المخضرم أنشيلوتي ومساعده في تدريب ريال، قد أكد مرارا أن "لا فابريكا"، وهي فرق الشباب والناشئين في ريال، تملك العديد من المواهب المميزة القادرة على الصعود واللعب مع الفريق الأول.
وقال أنشيلوتي بعد الانتصار "راؤول أسينسيو لاعب مهم جدا لنا. نحن نحتاج إليه. هناك مدافع آخر رائع هو خاكوبو رامون لكنه مصاب. هناك مدافعون رائعون في فريق الشباب. لا أفكر في أي صفقات لأنه يجب الاستعداد للمباريات المقبلة".
وذكرت صحيفة "ماركا" أن المدافع رامون قد يدخل أيضا في حسابات أنشيلوتي في الفريق الأول بعد التعافي من إصابة عضلية عقب حوالي 3 أسابيع.
وأضافت الصحيفة أن بين الأسماء المرشحة أيضا للصعود للفريق الأول المدافع دييغو أغوادو البالغ عمره 17 عاما، وهو لاعب في فريق تحت 19 عاما.
ولا يحتاج ريال في خط الوسط إلى لاعبين بنفس حاجته للاعبي خط الدفاع، لكن ابن المدرب أنشيلوتي يثق أيضا في أكثر من لاعب منهم تشيما وإيزان ريغيرا.