بدأت تطرح التساؤلات حول إمكانية إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي من تدريب ريال مدريد بعد السقوط الجديد في دوري أبطال أوروبا بخسارته أمام ميلان.
وسقط النادي الملكي أمام ضيفه ميلان (1-3) لحساب الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أنشيلوتي يعرف المشكل أين يكمن لكنه لم يجد الحل، ورغم استمرار الحصول على دعم من الإدارة، إلا أنه يدرك أن الفوز فقط هو المهم في ريال مدريد، وهذا لا يحدث.
وتابعت الصحيفة ذاتها وجود مشكل في سلوك الفريق في التعامل مع المباريات، إذ بات وضع الفريق مختلفاً عما كان عليه في الموسم الماضي.
وتسرّب القلق بين المدرب والإدارة ليصل إلى بعض اللاعبين بعد الهزيمة الجديدة.
قرار إدارة ريال مدريد حول مستقبل أنشيلوتي
وأشارت "ماركا" إلى أن اجتماعاً تم عقده بين المدرب والرئيس فلورنتينو بيريز، الأسبوع الماضي، نقل فيه الأخير الهدوء والدعم الكامل، إذ أراد النادي معرفة ما إذا كانت هناك إمكانية لرد فعل وما إذا كان المدرب يشعر بالقدرة على قلب الأمور رأساً على عقب. وكانت الإجابة إيجابية لأن أنشيلوتي يؤكد أن اللاعبين لا يزالون يؤمنون بما يفعلونه، حتى لو كان رده يترك الكثير من الشكوك.
وأضافت الصحيفة ذاتها: "في الوقت الراهن، لا يشعر قادة النادي بالشعور الذي كان لديهم قبل رحيل بينيتيز أو لوبيتيغي. لا يزال الحوار والتواصل قائماً، ولكن يجب أن يأتي رد الفعل. في السنوات الأخيرة، تم التغلب على اللحظات المعقدة وهذه المرة حتى في فالديبيباس تم الاعتراف بأن الصيف (بناء الفريق) ربما لم يكن ناجحاً كما كانوا يعتقدون".
الأهداف الثلاثة التي سجلها ميلان كانت مؤلمة في غرفة الملابس وفي النادي لأنها جاءت من مواقف متكررة في المباريات السابقة. تصديات سهلة من الخصم (هدف ميلان الثاني كشف تشواميني وفينيسيوس)، وغياب الكثافة في الكرات الثابتة (الفرنسي مرة أخرى) والنقص البدني للعديد من اللاعبين (ميليتاو ولوكاس فاسكيز) في الهدف الذي اختتم به التسجيل في مرمى ميلان.
البحث عن رد فعل
وأفادت "ماركا" بأنه من الواضح أن أنشيلوتي يحاول بكل ما أوتي من قوة في انتظار ردة فعل، لكنه يجد حائط صد في البحث عن رد فعل.
وتابعت: "إذا كان غياب كروس قد أثر بشكل كبير على أداء الفريق، فإن غياب كارفاخال كان ضربة قوية. إذ لطالما تحدّث المدرب، قبل الإصابة، عن أهمية الظهير وشخصيته القتالية التي يضفيها على الآخرين".
"أمام ميلان، عانى لوكاس فاسكيز ولم تكن المساعدة التي تلقاها اللاعبون كافية لإيقاف ما كان قادماً من جانبه، مما أدى إلى خروج قلبي الدفاع وانهيار الدفاع".