أعرب صانع ألعاب وست هام يونايتد والمنتخب البرازيلي لوكاس باكيتا عن تضامنه التام مع مواطنه فينيسيوس جونيور، بعد أن خسر صراع الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024، أمام متوسط الميدان الإسباني رودري هيرنانديز الذي يُعد أول لاعب إسباني يحصدها منذ ستينيات القرن الـ 20.
وحرص باكيتا على نشر رسالة موجهة إلى نجم ريال مدريد، عبر حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، لدعمه نفسياً بعد تلك الخسارة الموجعة، حيث كان "فيني" استعد بالفعل للسفر إلى فرنسا، وقام بدعو 20 شخصاً من أصدقائه للاحتفال معه بالجائزة، قبل أن يتم اخباره بفوز رودري في اللحظات الأخيرة ليلغي سفره.
وتضامن باكيتا مع فينيسيوس قائلاً "فقط لكي تعرف، أنا فخور أنني صديقك، دائماً ما أشجعك وأفرح بأي إنجاز تحققه أكثر من أي انتصار لي!".
أضاف "أنا معجب بقصتك وبالشخص الذي أصبحت عليه الآن! أنت الأفضل يا فيني، حتى وإن قالوا عكس ذلك، أحبك ونحن أقرب من أي وقت مضى. دائماً إلى الأمام".
وساندت إدارة ريال مدريد فينيسيوس جونيور بمقاطعة حضور حفل البالون دور هذا العام، ليتم إعلان فوز الفريق الملكي بجائزتين دون تسلمها.
وأختير ريال مدريد لنيل جائزة أفضل ناد حول العالم لعام 2024، بالاضافة إلى تتويج مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بجائزة أفضل مدرب في العام.
جدير بالذكر فشل جميع محاولات اللاعبين البرازيليين لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم من فرانس فوتبول أو فيفا ذا بيست، ليبقى كاكا آخر لاعب برازيلي يحظى بهذا التكريم لاستثنائي منذ عام 2007.