قنبلة جديدة بخصوص الفائز بالكرة الذهبية.. ليس فينيسيوس

time reading iconدقائق القراءة - 2
فينيسيوس جونيور غاضب بعد إحدى الفرص في مواجهة برشلونة - 26 أكتوبر 2024 - Reuters
فينيسيوس جونيور غاضب بعد إحدى الفرص في مواجهة برشلونة - 26 أكتوبر 2024 - Reuters
دبي -الشرق

فجرت صحيفة ماركا قنبلة بالإعلان عن إلغاء بعثة ريال مدريد بأكملها السفر إلى باريس قبل ساعات من حفل الكرة الذهبية (ballon d'or 2024) مساء اليوم الاثنين، في إشارة إلى عدم فوز فينيسيوس جونيور بالجائزة رغم أنه كان المرشح الأول.

وقالت ماركا "ألغى ريال مدريد سفر البعثة بأكملها إلى باريس لحضور حفل الكرة الذهبية، ما يشير إلى عدم فوز اللاعب البرازيلي بالجائزة الشهيرة.. الأضواء على رودري".

وأضافت الصحيفة أن بعثة ريال كانت تضم 50 شخصا وكان من المفترض أن موعد إقلاع الطائرة هو الثالثة عصرا من مدريد قبل قرار إلغاء الرحلة بشكل مفاجئ.

وأوضحت ماركا أن ما يضيف إلى مصداقية هذا الخبر هو إلغاء تلفزيون ريال مدريد تغطية لمدة 5 ساعات كانت مخصصة لحفل الكرة الذهبية.

ولن يسافر وفقا لهذا الأمر فينيسيوس وجود بيلينغهام وكيليان مبابي ورئيس النادي فلورنتينو بيريز، ما يعني أن رودري، الفائز ببطولة أوروبا 2024 مع إسبانيا والدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي سيكون المرشح الأول لحصد الجائزة.

وأكد الصحفي الشهير فابريزيو رومانو الأمر ذاته وكتب على منصة إكس "فينيسيوس جونيور لن يسافر إلى باريس، حيث يدرك ريال مدريد أنه لن يفوز بالكرة الذهبية. لن يسافر أي شخص من ريال لحضور الحفل".

إسبانيا تحلم بكسر العقدة

إذا تحققت المفاجأة، وفاز رودري بالجائزة فإنه سيكون قد أنهى عقدة إسبانيا مع الكرة الذهبية بعد 64 عاما، وسيعيد الهيبة لمركز الوسط المدافع بعد سنوات من التهميش.

وحُرمت إسبانيا من الكرة الذهبية منذ نالها لويس سواريز عام 1960، وحتى في أوج تألق أندريس إنييستا وتشافي هرنانديز لم يتمكنا من كسر سطوة ميسي وكريستيانو رونالدو.

العدالة تقتضي فوز رودري بالجائزة وليس فينيسيوس الذي قاد ريال للتتويج بدوري الأبطال وبالليغا لكنه أخفق في كوبا أميركا.

أسطورة ألمانيا لوتار ماتيوس

 

ويعاني رودري، صاحب هدف تتويج سيتي بلقبه الوحيد في دوري أبطال أوروبا، حاليا من إصابة ستبعده عن الملاعب لعدة أشهر، وقد لا يكون بوسعه اللعب حتى نهاية الموسم، لذا فإن الفوز بالجائزة سيأتي في وقت مثالي وسيمنحه دفعة معنوية كبيرة.

ويقول الفائز السابق بالكرة الذهبية وأسطورة ألمانيا لوتار ماتيوس إن العدالة تقتضي فوز رودري بالجائزة وليس فينيسيوس الذي قاد ريال مدريد للتتويج بدوري أبطال أوروبا وبالدوري الإسباني لكنه أخفق مع البرازيل في كوبا أميركا.

اقرأ أيضاً

هل ينهي المايسترو رودري 64 عاما من انتظار الإسبان للكرة الذهبية؟

حُرمت إسبانيا من الكرة الذهبية منذ عام 1960، وحتى في أوج تألق أندريس إنيستا وتشافي هرنانديز لم يتمكنا من كسر سطوة ميسي وكريستيانو رونالدو، فهل ينجح رودري؟

 

هل يستحق فينيسيوس الكرة الذهبية؟

قدم فينيسيوس موسما استثنائيا مع ريال وكان من أهم أسباب التتويج بلقب الدوري الإسباني ودوري الأبطال، لكنه في المقابل لم يظهر بالشكل المنتظر مع البرازيل في كوبا أميركا.

وسجل فينيسوس 6 أهداف في 10 مباريات في مشوار فوز ريال بلقب دوري الأبطال للمرة 15، وكان مؤثرا في رحلة التتويج، حيث هز شباك بروسيا دورتموند في المباراة النهائية، كما أحرز هدفين في الدور قبل النهائي ضد بايرن ميونيخ.

 

وبشكل إجمالي في كل بطولات الموسم الماضي، فقد ساهم فينيسيوس في تسجيل 35 هدفا في 39 مباراة، حيث أحرز 24 هدفا ومرر 11 كرة حاسمة، لكنه امتلك رقما سلبيا يتعلق بالحصول على 11 بطاقة صفراء، وهو رقم ضخم على لاعب هجومي يشغل مركز الجناح الأيسر في أغلب الأوقات.

وكان فينيسيوس يحلم بأن يصبح أول برازيلي ينال الجائزة منذ حصدها كاكا في 2007، وأول فائز ببشرة سمراء منذ البرازيلي الآخر رونالدينيو في 2005.

 

تصنيفات

قصص قد تهمك