لافابريكا في مواجهة لاماسيا.. الوجه الآخر للكلاسيكو

من يتفوق في معركة المواهب؟

time reading iconدقائق القراءة - 2
صورة مركبة لكل من لامين يامال (برشلونة) وفيدي فالفيردي (ريال مدريد) - Reuters
صورة مركبة لكل من لامين يامال (برشلونة) وفيدي فالفيردي (ريال مدريد) - Reuters
دبي -أحمد مصطفى

تحمل مواجهة الكلاسيكو بين ريال مدريد وضيفه برشلونة غداً السبت، بين طياتها صراعاً شرساً بين أكاديميتي لافابريكا ولاماسيا لإثبات من صاحب أفضل مصنع لمواهب كرة القدم في العالم.

وتضم تشكيلة ريال مدريد حالياً 4 من أبناء النادي الذين تطوروا في مراحل الناشئين المتنوعة حتى صاروا من نجوم الفريق الأول، وعلى رأسهم القائد داني كارفاخال، الذي سيغيب لفترة طويلة للإصابة، بجانب لوكاس فاسكيز وفيدريكو فالفيردي وفران غارسيا.

أما برشلونة فيعتمد حاليا على 14 لاعباً من أبناء لاماسيا، وفي مقدمتهم لامين يامال وغافي وباو كوبارسي ومارك كاسادو.

يُركز الناديان على تصدير المواهب للخارج، يتواجد حالياً 44 من ناشئي ريال مدريد السابقين في الدوريات الخمسة الكبرى، مثل أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) ومارتن أوديغارد (أرسنال) وألفارو موراتا (ميلان) وماركوس يورينتي (أتلتيكو مدريد)، وإجمالي 93 لاعبا في الدرجة الأولى بمختلف دول العالم.

وفي المقابل، يتواجد 64 من مواهب برشلونة في مسابقات أوروبية كبرى مثل مارك كوكوريا (تشيلسي) وأليكس غريمالدو (ليفركوزن) وعبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس) وأندري أونانا (مانشستر يونايتد)، وإجمالي 136 لاعباً في جميع دول العالم.

أفضل مكتشف للمواهب

ويقول وكيل للاعبين سبق له التعامل مع لافابريكا ولاماسيا في تصريحات لصحيفة "أس" إن الأكاديميتين تتمتعان بنفس المستوى المرتفع مع بعض الفوارق".

ويوضح: "ريال مدريد ينتقي مجموعة عالمية من المواهب القادرة على ترك بصمة مع الفريق الأول منذ البداية رغم أنهم ترعرعوا خارج إسبانيا، وبالتحديد منذ 2018، مثل فينيسيوس ورودريغو وفالفيردي وأردا غولر وكامافينغا وإندريك".

وأضاف "اعتمد ريال مدريد على أفضل مكتشف للمواهب جوني كالافات، ومن نتائج ذلك.. فينيسيوس في سن 24 عاماً سيفوز بالكرة الذهبية ولديه 13 لقباً في رصيده، والأكاديمية أصبحت الأعلى قيمة في العالم" (مليار و300 مليون يورو بحسب ترانسفير ماركت).

فلسفة برشلونة الخاصة

وفسر نفس المصدر زيادة عدد أبناء النادي في برشلونة بأن كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد لا يلجأ عادة إلى مواهب الفريق الرديف، موضحا "إذا أصيب لاعب في ريال مدريد سيغير أنشيلوتي مركز لاعب آخر ليعالج الموقف، أما برشلونة فيلجأ للناشئين بطريقة مباشرة لسد النقص".

ويبدو من الصعب على المواهب القادمة من خارج إسبانيا التكيف مع أجواء وتدريبات لاماسيا، بينما يكون اندماج الأجانب أسهل في لافابريكا.

ويرى مصدر آخر أن كثيراً من الموهوبين الصاعدين يميلون لاختيار أكاديمية برشلونة لوجود فرص أكبر في اللعب بالفريق الأول مقارنة بمدريد.

تصنيفات

قصص قد تهمك