تعرض مشجعو مانشستر يونايتد لهجوم من قبل ألتراس فنربخشة في شوارع إسطنبول ليلة الأربعاء، وذلك عشية مواجهة الفريقين في الدوري الأوروبي اليوم الخميس.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، ادعى أحد المشجعين أن مجموعته "حاصرها" ما يصل إلى 50 من مشجعي الهوليغانز، بينما قال آخر إنه رأى مشجعاً يتعرض للضرب بقضيب حديدي.
تُظهر اللقطات هجوماً وقع خارج فندق غراند هيسار، على بعد أقل من كيلومتر واحد من ميدان تقسيم، حيث طعن مشجعو غلطة سراي مشجعي ليدز حتى الموت في عام 2000، قبل مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
اعتداء وضرب
تم تداول مقاطع فيديو لمشجعي الألتراس وهم يهاجمون المشجعين ويعتدون عليهم بفخر من قبل حسابات مشجعي الهوليغانز، حيث كتبت إحدى الصفحات التي تصف نفسها بأنها "فوضوية": "هذه هي إسطنبول".
ونشرت مجموعة من المشاغبين صورة لهم وهم يقفون في الشوارع، بعضهم على دراجات نارية، مع تعليق: "بعد أول لكمة في قتال... مانشستر أصبحت الآن حمراء حقاً"، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".
قال أحد المشجعين لموقع "StrettyNews" الشهير لمشجعي يونايتد: "هاجمنا حوالي 50 منهم (مجموعة من 5 أشخاص). تبعني أحد الشباب في الشارع وتظاهر بالمساعدة قبل أن يضربني على فكي".
لطالما شابت كرة القدم التركية أعمال عنف ولم يتباطأ ذلك في المواسم الأخيرة.
في الموسم الماضي، تعرض لاعبو فنربخشة، الذي يدربه جوزيه مورينيو حالياً، لهجوم من مشجعي طرابزون سبور الذين اقتحموا الملعب.
واضطر نجم كوينز بارك رينجرز السابق برايت أوسايي صامويل إلى الرد للدفاع عن نفسه عندما ضربه أحد المهاجمين. ووجه ميتشي باتشوايي ركلة بكعبه إلى أحد المشجعين مما تسبب في تفرقهم بسرعة.
وحتى هذا الموسم، اقتحم أحد مشجعي فنربخشة الملعب وضرب رئيس النادي علي كوتش قبل أن يلقي آخر زجاجة من المدرجات، فأصابته.