بات الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام أحد ضحايا الوافد الجديد كيليان مبابي داخل نادي ريال مدريد، خاصة فيما تعلق بالسجل التهديفي.
لم يتمكن بيلينغهام من تسجيل أي هدف هذا الموسم عكس الموسم الماضي، ففي نفس الفترة سجل 10 أهداف منها 8 أهداف في الدوري الإسباني وهدفين في دوري أبطال أوروبا.
أنهى بيلينغهام الموسم الماضي برصيد 23 هدفاً، وتنافس خلاله مع فينيسيوس جونيور على صدارة هدافي الفريق حتى المباراة الأخيرة. في نهائي دوري أبطال أوروبا رجح البرازيلي الكفة لصالحه بوصوله للهدف 24 بعد تسجيله الهدف الثاني الذي حسم اللقب لكتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي.
يبدو أن الأمر أصبح معقداً لبيلينغهام الذي سجل آخر هدف مع ريال مدريد في 14 مايو الماضي، وغابت صورة لاعب ريال مدريد وهو يحتفل بأهدافه بفتح ذراعيه، التي أصبحت علامة مسجلة عالمياً للدولي الإنجليزي.
غضب بيلينغهام من تحالف مبابي وفينيسيوس
صار واضحاً أن بيلينغهام بات منزعجاً من تراجع سجله التهديفي وهو ما يفسر غضبه الكبير من فينيسيوس أمام سيلتا فيغو، في إحدى اللقطات التي فضل فيها البرازيلي التسديد عوض تمرير الكرة لزميله الإنجليزي.
وقال أنشيلوتي بعد المباراة حول غضب بيلينغهام "لم أره، لكن إذا كان غاضباً، فهذا يعني أنه يتمتع بالجرأة والشخصية. بعد المباراة رأيتهم يضحكون، لا أعتقد أن بينهم أي مشكلات".
نقطة أخرى قد تزيد من غضب بيلينغهام مع بداية الموسم الحالي، وهي تناوب كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور على تسديد ركلات الجزاء دون منح الفرصة لبيلينغهام، حيث حصل ريال مدريد على 4 ركلات جزاء (واحدة ضد لاس بالماس - واحدة ضد بيتيس- اثنتان أمام ريال سوسيداد) نفذها وسجلها البرازيلي والفرنسي.
من الناحية الفنية، فإن وصول مبابي أجبر أنشيلوتي على إشراك بيلينغهام في الوسط بعيداً عن منطقة العمليات، وهو ما حال بينه وبين الشباك، وجعل احتفاليته الشهيرة بفتح ذراعيه بعد كل هدف مؤجلة إلى وقت لاحق.
ولا يعتبر بيلينغهام الضحية الأولى لمبابي مع ريال مدريد، حيث سبقه إلى هذا الموقف البرازيلي رودريغو الذي بات لاعباً احتياطياً في الفترة الأخيرة.